فشل ملتمس الرقابة ضد حكومة أخنوش

هوية بريس- متابعات
قرر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الانسحاب من المبادرة المتعلقة بمقترح ملتمس الرقابة ضد الحكومة، وهو المقترح الذي انخرط فيه الحزب إلى جانب ثلاثة أحزاب معارضة أخرى، وهي: الحركة الشعبية، حزب التقدم والاشتراكية، وحزب العدالة والتنمية. وبهذا الانسحاب، أعلن الحزب عن نهاية مشاركته في هذه الخطوة السياسية، ما اعتبرته الحكومة انتصارا، إذ أن تقديم مثل هذا المقترح لم يعد ممكنا قانونيا.
في بيان صادر يومه الجمعة 16 ماي، أعلن الفريق البرلماني للاتحاد الاشتراكي عن تعليق أي تنسيق يتعلق بمقترح ملتمس الرقابة. مؤكدا مواصلة مهمة مراقبة عمل الحكومة.
وألقى الحزب باللوم في هذا الانسحاب على بعض مكونات المعارضة التي قال إنها فضلت الانشغال بتفاصيل شخصية وتقنية لا علاقة لها بالأعراف السياسية والبرلمانية المعهودة.
كما سجل الحزب أن “أطرافا أخرى ساهمت في التشويش على المبادرة من خلال تسريبات إعلامية تخدم أجندتها الخاصة، وتضليل الرأي العام، مما أدى إلى إغراق المبادرة في اعتبارات تخمينية أهدرت وقتا سياسيا ثمينا، بعيدا عن منطق التنسيق والتشاور المسؤول بين مكونات المعارضة”.



