خطير.. القاضي الهيني: المجلس العلمي الأعلى مجلس الإرهاب والتكفير وخطبة الجمعة تجب مراجعتها من طرف هيئة حقوقية
هوية بريس – عبد الله مخلص
خلال مداخلته في الندوة التي نظمت أمس الخميس 18 غشت 2016 بالرباط، للإعلان عن تأسيس ما يسمى بـ”الجبهة وطنية لمناهضة التطرف والإرهاب”، هاجم القاضي المغزول محمد الهيني بقوة خطباء الجمعة والمؤسسة العلمية والمجلس العلمي الأعلى.
ولم يتوان القاضي المعزول في كيل تهم كبيرة لرئيس المجلس العلمي بتطوان ولخطيب بمسجد مدينة المضيق وللمجلس العلمي الأعلى الذي وصفه بمجلس الإرهاب والتكفير. واتهم المؤسسة الدستورية الدينية بأنها لا تشرف المغاربة.
كما شدد الهيني خلال الندوة على ضرورة اقتحام المجال الديني، وتساءل: (وا عباد الله واش ععمركم شتو شي خطيب يتكلم في أدبيات حقوق الإنسان ويقولك أنا خطيب)! وأضاف قائلا: (هاد العلماء خاسهم يتكونو فمجال حقوق الإنسان).
وحذر الهيني مما أسماه بالخطباء الذي يعادون المرأة واتفاقيات الدولية وكل ما هو أجنبي، ومن الذين يسرقون الدين ويفسرونه على حسب أهوائهم، وطالب بخطبة جمعة موحدة تتم مراجعتها من طرف المراجع الفقهية والحقوقية، وذلك حتى توافق اتفاقيات حقوق الإنسان الغربي.
وفي نفس السياق طالب القاضي المعزول الدولة بإنشاء مؤسسة وطنية لتأسيس التسامح.
يشار إلى أنه بعد عزل الهيني من القضاء وبعد موافقة الملك على قرار العزل في مارس 2015 بات الهيني يشارك بكثافة في أنشطة حزب “البام” وعدد من المنابر الإعلامية والجمعيات الحقوقية العلمانية، وقد فسر بعض المتتبعين تصرفات الهيني الأخيرة بأنها تصرفات انتقامية يحاول من خلالها التنفيس عن غضبه جراء ما لحقه من عزل وإقصاء وفق المساطر القانونية، ويحاول في الوقت نفسه أن يتقرب من حزب التحكم وجهات عليا يمكنها أن تيسر له ولوج سلك المحاماة وربما مناصب أخرى أرفع من ذلك.
تجب مراجعة أحقية وزير التوقيف و الشؤون العلمانية أحمد التوفيق في شغل ذلك المنصب و شرعية تقييد حرية الخطباء و فرض خطب سياسية عليهم خدمة لسياسة الدولة، و عزل من يتكلم منهم على أمور هي أبعد ما تكون عن ما يسمى الإرهاب و الدعوة إليه، و قطع أجورهم حتى دون إظهار الأسباب و دون وثيقة أو احترام للمساطر التي وضعتها الدولة نفسها، كأننا نعيش في غابة مليئة بالحيوانات المفترسة.
لم نسمع أحدا من الخطباء دعى إلى احتقار النساء أو تفجير المقاهي يا محب حزب الفساد و التحكم.
كشر التمساح عن انيابه. الا لعنة الله على الرويبضة
سيندم يوما ما على ما قاله عاجلا او اجﻻ مهما طال الزمن او قصر لان الدين تكفﻻ الله بحمايته ولم يكله لأحد سواه سبحانه وتعالى.
هذا التصريح ليس سهلا أبدا
المجلس العلمي الأعلى يرأسه الملك محمد السادس
والعلماء المنضوون فيه هم من يتحمل مسؤلية ما ينتجونه من خطاب والهيني ليس مؤهلا شرعا للحكم على تصريحاتهم وفتاويهم
وهذا تجرؤ خطير على مؤسسة دستورية يرأسها الملك
فهل سيتابع الهيني وهل سيستدعى للتحقيق؟
ننتظر الإجابة…
وقولوا وزير الاوقاف اوقف هاد هاوهو ولا فقط مفطوم على الخطباء الشرفاء……
التراكتور لم يترك مسعورا مجروبا الا جره معه ظنا منه ان الفوز بالانتخابات منوط بالطعن في الاسلام والمصلحين….. كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا.
نقول لك مسعور مجروب بجربة الغرب ان المغاربة لن يتركوا المجروبين يصبحوا منتخبين وكلما زاد نباحكم ازددنا فيكم تبصرا ويقينا انكم اعداء ديننا ومغربنا لعنكم الله واخزاكم
هذا وامثاله ممن يسمون قضاة وهم عن القضاء بعيدون كل البعد لأنهم تجار وليسوا قضاة ، فالقضاء أكبر من هؤلاء الروبيضة , وشكرا لوزير العدل الذي أوقف تفهاته وتجارته في سلك القضاء , وهو اليوم يبحث عن طريق أخر يصل به الى مآربه , ولم يجد أحسن من حزب البام , ولكن هيهيات الشعب المغربي يعرف المنافقين ويعرف مكرهم وإن غيروا وبدلوا في توجهاتهم السخيفة
ومن هو حتى ينتقض العلماء والخطباء فهو يتكلم عن الارهاب وما يدري أن مايقوله ليرضي أسياده من البام هو عين الارهاب , أو أن الرجل لايدري معنى الارهاب لانه لقن له فتكلم به مسكين مغرور ومغرربه
هذا التصريح المتطاول على هوية المغاربة الأصيلة تسفيه لاراء المتعاطفين مع هذا المعتوه الذي يليق أن يكون قاضيا لدى الأنظمة الديكتاتورية مثل نطام السيسي وما يوازيه ، لأن هؤلاء عادة ما يوطفون مثل هاته الدعاوى الباطلة (دعاوى حقوق المرأة وحقوق الانسان ) لتثبيت أركان الحكم الاستبدادي ولا أدل على ما يجري في الدوائر القضائية المصرية ( انتهاكات صارخة باسم حقوق الانسان ) ، أما يكفي هذا القاضي ما صارت عليه شخصية الرجل بعد عدد من الاحكام الجائرة التي تصدر ظلما وبهتانا ضد الرجل باسم قوانين مدونة الأسرة التي تم استيرادها من الخارج أوالتي تم طبخها بشكل فاق مستواها ما عليه الحال في أوروبا نفسها .أسألأ الله أن يريح الأرض من أمثال هؤلاء..
إلى حدود نشرك أيها القاضي الموقر هذا التصريح وأنا من الذين يكنون لك قدرا من الاحترام ،بل إنني
بالسم الله الرحمن الرحيم
ياللأسف ،البارحة كنّا نتعاطف معك لأننا شعرنا بأنك مظلوم والظلم حرام ،لكنك اليوم كشفت لنا عن هويتك الحقيقية ،فلا أظن بعد اليوم ستجد لك مناصرين باستثناء بعض الاقزام العلمانية مثلك . لان الشعب المغربي شعب مسلم ولن يرضى ان يتطاول احد على مقدساته الدينية ..