استنكار لمشروع عيوش بحي شعبي بالبيضاء

هوية بريس-متابعات
قال أحد ساكنة بمرس السلطان بالدار البيضاء أن “دار الحي ذلك المشروع الذي انتظرته ساكنة درب الكبير لما يقارب العشر سنوات والذي أنجز على أنقاض المستوصف الصحي لدرب الكبير لا يعرف أحد الأسباب الحقيقية التي جعلت هذا المشروع عالقا إلى أن تم افتتاحه اليوم”.
وتابع المواطن مستنكرا في منشور له “حينما تمت المصادقة على المشروع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى لجنتيه المحلية والاقليمية سنة 2016 كانت الهيئة الحاملة للمشروع مقاطعة مرس السلطان وهي من ستقوم بإنجاز وتسيير المشروع فإذا بنا نتفاجئ اليوم خلال مراسيم تدشين دار الحي بأن تسيير هذه المنشأة وكل لمؤسسة علي زاوا”.
وأكد المصدر ذاته “رئيسها نبيل عيوش فرنسي من أصول مغربية، مبدع ضرب قيم المجتمع في أفلامه بداية ب “علي زاوا” الاسم الذي تحمله مؤسسته مرورا ب “خيل الله” الى “الزين لي فيك” وغيرها تحت غطاء السينما ومعالجة الظواهر الاجتماعية. ما هذا العبث !! أليس في مرس السلطان و درب الكبير خاصة جمعيات جادة لهذا الحد !! “.
وأورد المواطن في منشوره “كيف ستتمكن جمعيات المجتمع المدني من ولوج هذا المركب !!! أنا كابن درب الكبير خلقا ونشأة لا أريد عيوش في ملاذي، لا أريد أن ينفث سموم أفكاره بين جدران حيي وفي أوساط شبابه وأطفاله”.
يذكر أن عبد الإله بنكيران سبق وأشار إلى الأعمال السينمائية المثيرة التي يقوم بها نبيل عيوش، مسجلا أن للأخير وقال فيلما يروج للمثلية/الشذوذ الجنسي وأن هذا “الشخص ملعون هو وأبوه”.
وفي حديثة تساءل بنكيران خلال لقاء مع أعضاء حزبه “هل يروج للمثلية بالمغرب وأنتم صامتون؟”.
والفيلم المشار إليه هو “أزرق القفطان”، الذي تم الإعلان، من طرف شركة “عليان” للإنتاج، عن عرضه بالقاعات السينمائية المغربية ويطبع بشكل واضح وسافر مع اللواط والشذوذ الجنسي، كما يتضمن مشاهد ساخنة، على عادة آل عيوش في أفلامهم الفاضحة.
وتبريرا لهذا الفيلم المسيء لسمعة المغرب قال نبيل عيوش “الفيلم كيهضر على الحرية وعلى الحب يعني بغي اللي بغيتي وفين ما بغيتي”، يقول هذا دون مراعاة لتجريم الدين والقانون لهذا الفعل الشاذ والمنحرف.



