بعد قضية بيع الماستر.. ويحمان يعيد التذكير بفضيحة أخطر تقف خلفها إسرائيل!

25 مايو 2025 22:51

هوية بريس – عبد الله التازي

في ظل الزوبعة التي أثارها اعتقال شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الشهادات الجامعية والوثائق الرسمية، أعاد أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، التذكير بفضيحة أخطر هزت المغرب في السنوات الأخيرة: قضية “المافيا الإسرائيلية” التي كشفت عن شبكة دولية تبيع الهوية والجنسية المغربية.



🔸”شركة لبيع الباسبور المغربي”!

وقال ويحمان في تدوينة نارية:” قبل شهادات الماستر والدكتوراه، هل تتذكرون شركة بيع الباسبور المغربي والمافيا الإسرائيلية؟”.

وأكد أن هذه الممارسات تندرج ضمن تفسخ مؤسسات الدولة، حيث أصبحت الوثائق السيادية تُباع وتشترى، من شهادات الميلاد والهوية إلى جوازات السفر والشهادات الجامعية، ما ينذر بانهيار خطير للثقة في الدولة وتهديد للوحدة الوطنية.

🔸مافيا الموساد تعبث.. والقضية ما تزال تتفاعل

أضاف ويحمان أن القضية التي تم تحريكها من طرف “الإنتربول” ما تزال تتفاعل في محاكم الدار البيضاء منذ ثلاث سنوات، مؤكدًا:” القضية فيها ما فيها من كل أنواع الجرائم المركبة المعروفة في شغل المافيات.. وأولها القتل طبعًا!”.

وأوضح أن عناصر الموساد لجأت إلى استعمال جوازات سفر مغربية بعد تضييق الخناق على استخدام الجوازات الأوروبية، خاصة بعد فضيحة اغتيال القيادي الفلسطيني محمد المبحوح في دبي عام 2010، باستعمال جوازات مزورة لدول أوروبية.

🔸المغرب.. هدف سهل للمافيا الصهيونية

وفقًا لويحمان، رأت الأجهزة الاستخباراتية الصهيونية أن المغرب يمثل “دولة ضعيفة غير ذات سيادة”، مما جعله هدفًا سهلاً لاختراق الهوية الوطنية، مستغلين صورًا مع مسؤولين محليين ورِشًا مالية لتسهيل الحصول على الوثائق.

🔸بعد التطبيع.. بيع الهوية المغربية أصبح علنيًا!

ويتابع ويحمان في تدوينته المثيرة والصادمة:” فجوازات السفر المغربية وسائر الوثائق المرتبطة بها رهن إشارة كل من يرغب في ذلك.. وهي معروضة بالمزاد العلني!”.

وأضاف ساخرًا:” جواز السفر المغربي، أي السيادة الوطنية، في المزاد العلني! أما القيم على المزاد، فهو الضابط في جيش الحرب الصهيوني، صديق أندري أزولاي؛ إيلان هاتسكويل!”.

🔸”كرنفالات الفضيحة”..

يحذر ويحمان من أن الأمور بلغت حد الاحتفال علنًا أمام ممثلية المغرب في الكيان الصهيوني، حيث يتم تسليم الجوازات المغربية مع الشاي بالنعناع، في مشهد وصفه بـ”كرنفالات الفضيحة”، مدعمًا أقواله بصور توثق الظاهرة، تظهر فيها شخصيات صهيونية تتسلم وثائقها من مسؤولين مغاربة في تل أبيب.

🔸من استباحة الأعراض.. لبيع الهوية 

ويختم ويحمان تدوينته بتساؤلات لاذعة:” إذا شاهدنا بأم أعيننا، وشاهد العالم شوهة استباحة شرف بناتنا المغربيات من طرف رئيس مكتب الاتصال الصهيوني، فأي معنى للكلام عن السيادة؟!”، مضيفًا:” فها نحن نشهد اليوم بيع الهوية المغربية وضبطها في يد ضباط الاحتلال الصهيوني.. مبروك وسام الشرف لأندري أزولاي! .. إنه الاستحقاق المستحق!”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
20°
19°
السبت
19°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة