عاجل.. تطور “مفاجئ ولافت” في قضية الصحراء المغربية

30 مايو 2025 23:36

هوية بريس – متابعات

قررت الأمم المتحدة تقليص حضورها الميداني في عدد من المناطق المرتبطة بملف الصحراء، وذلك من خلال إنهاء مهام مجموعة من موظفيها التابعين لمفوضية اللاجئين، الذين يباشرون عملهم بكل من مخيمات تندوف والعيون، إضافة إلى عدد من العاملين بمكتب المنظمة في الرباط.



وحسب معطيات حصلت عليها مصادر إعلامية مغربية، فإن الإجراء يشمل مغادرة تدريجية لهؤلاء الموظفين خلال الأشهر الأربعة المقبلة، في سياق ضغوط مالية تعيشها المنظومة الأممية، وسط ترجيحات بوجود علاقة مباشرة بين القرار وتقليص الدعم الأمريكي الموجه لبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

💸 ضغوط مالية تؤثر على بعثة المينورسو

الخطوة الأممية تأتي بعد أسابيع من الإحاطة التي قدمها ألكسندر إيفانكو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة “المينورسو”، أمام مجلس الأمن الدولي، والتي حذر خلالها من وضع مالي صعب يعيق البعثة عن تنفيذ مهامها.

وأكد المسؤول الأممي أن “المينورسو” لا تزال تواجه أزمة مالية خانقة نتيجة تأخر مساهمات بعض الدول الأعضاء أو أدائها بشكل جزئي فقط، مما دفعه إلى اتخاذ “تدابير صارمة” أثرت بشكل مباشر على قدرة البعثة في تنفيذ التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن.

🪙 تخفيض التمويل يلقي بظلاله على الملف

ويربط مراقبون هذا التقليص بالأثر المباشر لقرار اتخذه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حين أعلن تقليص مساهمة الولايات المتحدة في تمويل مهام حفظ السلام الأممية بنسبة تصل إلى النصف، ما أدى إلى تقليص تدريجي في حضور الأمم المتحدة بعدة مناطق، وعلى رأسها الصحراء.

ويعتبر هذا التطور إحدى أولى الإشارات الفعلية لتقليص الأدوار الأممية في الملف الذي عمر لأزيد من خمسة عقود دون التوصل إلى حل نهائي، وهو ما يعيد النقاش حول مستقبل بعثة المينورسو وجدوى استمرار مهامها في ظل التحديات المالية والسياسية الراهنة.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
20°
19°
السبت
19°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة