هذه حقيقة طرد سعد الدين العثماني من كلية تطوان ..

هوية بريس – متابعات
قال عضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، نزار خيرون ضمن منشور له حول حقيقة طرد رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني من كلية الآداب بتطوان أمس الأربعاء أن “الدكتور العثماني التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمارتيل صباحاً وكانت الأوضاع عادية جدا، وكان بعض من “طلبة” ما يسمى النهج القاعدي أمام القاعة التي كانت من المقرر ان تحتضن النشاط قبل أن تغيرها إدارة الكلية، بمعنى ان الدكتور سعد الدين العثماني التحق منذ البداية بالقاعة التي تقرر ان تحتضن النشاط اخيرا، ولم تتم عرقلته ولم يتم طرده كما يدعون، وكان في القاعة السيد العميد ونائبه وعدد من أطر الكلية وعدد من الطلبة حتى بقي البعضُ واقفا لم يجد مكانا للجلوس”.
وتابع خيرون في منشور له على فايسبوك “تمت المحاضرة في أجواء جيدة، قدم العميد كلمته، ومنسقة شعبة علم النفس الإكلينيكيّ كلمتها، ثم كلمة مدير دار النشر الخيام، بعدها عرض الدكتور سعد الدين العثماني، ولقيت المحاضرة تفاعلاً جيداً، وتم تكريم الدكتور في النهاية”.
وأوضح المصدر ذاته “في طريقه للخروج، ولأن هؤلاء “الطلبة” كانوا يبحثون عن أي صورة يجسدون فيها “فتوحاتهم”، اعترضوا السيارة التي كانت ستقل الدكتور ومن معه إلى خارج الكلية، فاعترضوا سبيلها وتمدد بعضهم في الأرض أمامها (لهذا روجوا محاولة دهس) ومنعوها من الخروج فنزل الدكتور وخرج على قدميه إلى خارج الكلية وهم يحاولون الاعتداء عليه وعلى من معه من حراس الكلية”.
وأردف مفصلا حيثيات الواقعة “نسيتُ أن أشير ان هؤلاء “الطلبة” أمام القاعة الأولى (وليست التي نظم فيها النشاط) رفعوا شعارات لمدة ساعة ضد الإسلاميين، ومناصرة لبنعيسى أيت الجيد رحمه الله، وغيرها من الشعارات الناقمة على كل ماهو إسلامي، بالإضافة إلى شعارات أخرى ضد “الاعتقالات السياسية” بالإضافة إلى السب والشتم وحينما لم يجدوا أي تعاطف رفعوا شعارات منددة بالتطبيع وألبسوا وقفتهم لبوس مناصرة القضية الفلسطينية ليكون ذلك الإخراج عند خروج الدكتور”.
وأشار خيرون “المثير في الأمر هو كان معهم رجل من خارج الجامعة يوجّههم ويفتي عليهم ما يفعلونه، يقف أمام الكلية في الشباك ومن يتزعم الوقفة يذهب إليه ويعود. عارٌ ثم عارٌ وأمرٌ مخزي ومؤسف أن يكون هؤلاء ينتمون إلى الجامعة التي عرفناها فضاءً للاختلاف والتسامح والحوار… للأسف أساؤوا لأنفسهم وفقط ولم يسيؤوا للدكتور العزيز سعد الدين العثماني قط وهو الكبير بعلمه وتواضعه وأخلاقه، ومهما قلت فيه لن أوفيه حقه”.
وخلص المتحدث ذاته “لا أنسى شكر السيد العميد وأطر وأساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورئاسة الجامعة على حفاوة الاستقبال التي خصصوها للدكتور سعد الدين العثماني وعلى كرم الضيافة”.
رابط البث المباشر للندوة الذي نشره موقع “اليوم24” مشكوراً:



