اختراق استخباراتي غير مسبوق يهز “إسرائيل”

هوية بريس – متابعات
في تطور يُعد من أخطر الضربات الاستخباراتية ضد الكيان الصهيوني الغاصب، كشفت مصادر لتلفزيون إيران الرسمي أن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من الحصول على “آلاف الوثائق الحساسة” التي تخص منشآت ومشاريع نووية صهيونية.
🛰️ تفاصيل العملية: وثائق وصور وفيديوهات
وأوضحت المصادر ذاتها أن الوثائق التي تم الحصول عليها تصنف على أنها استراتيجية وحساسة للغاية، وتشمل معلومات دقيقة حول مشاريع نووية تابعة للكيان الصهيوني.
وأكدت المصادر أن العملية تطلبت وقتًا وجهدًا كبيرين، وتم تنفيذها قبل فترة من الزمن، لكن الإعلان عنها تأخر عمدًا حتى يتم نقل الوثائق إلى الداخل الإيراني بشكل آمن.
وأضافت أن عدد الوثائق الهائل استلزم وقتًا طويلاً لمراجعتها وتحليل محتواها، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو التي يُعتقد أنها توثق أنشطة داخل المنشآت النووية الصهيونية.
💣 تصعيد في ظل توتر نووي قائم
وتأتي هذه التسريبات في ظل تصاعد التوتر بين إيران والكيان الصهيوني بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تعتبره تل أبيب تهديدًا وجوديًا مباشراً.
في المقابل، تُصرّ إيران على أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية، خصوصًا في مجالات توليد الكهرباء، وتتمسك بحقها في تطوير الطاقة النووية المدنية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي تُعد طهران من الدول الموقعة عليها.
⚠️ تهديدات متبادلة وتجسس متواصل
رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لم يتردد في التلويح بتوجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو تهديد يتكرر في سياق صراع خفي طويل الأمد بين البلدين.
وفي الوقت الذي تُوجه فيه طهران أصابع الاتهام إلى الكيان الصهيوني في عدد من حوادث التخريب واغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين، تعلن إيران من حين لآخر عن اعتقال أشخاص متهمين بالتجسس لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، من بينها الكيان الصهيوني.
🚀 هجمات مباشرة وتصعيد عسكري
وفي مؤشر على تصاعد التوتر الميداني، شهد العام الماضي هجومين مباشرين من إيران على الأراضي الخاضعة للكيان الصهيوني عبر مئات من الصواريخ والطائرات المُسيّرة، في سابقة نادرة ضمن الصراع الإقليمي المتصاعد.
يبقى هذا التسريب الأخير مؤشرًا واضحًا على حجم الحرب الاستخباراتية بين إيران والكيان الغاصب، وعلى عمق الخطر الذي بات يُهدد أمن المنطقة بأكملها.




إلى كل من يضن ان إيران واسرائيل عدوان اقول والله اعلم ووفق المعطيات التاريخية ان إيران واسرائيل وجهان لعملة واحدة وليس لنا الا ان نتقوى بالله اولا واخيرا بالتقرب اليه وتنمية قدرات المسلمين في جميع المجالات