هل يتحول الدعم إلى حصان طروادة انتخابي؟.. التامني تُفجّرها في وجه أخنوش!

هوية بريس – متابعات

وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني عن فدرالية اليسار الديمقراطي سؤالًا كتابيًا إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تطالبه فيه بتوضيح الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها لضمان عدم استغلال المعطيات الشخصية التي تُجمَع عبر الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي لأغراض سياسية أو انتخابية خلال الاستحقاقات المقبلة.

⚠️ مخاوف من توظيف بيانات الدعم لأهداف حزبية

وأشارت التامني إلى أن هذه المخاوف تعززت بعد إقرار القانون المؤطر للوكالة قبل سنتين، إذ باتت هذه المؤسسة تحتفظ بكمّ هائل من المعطيات الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بالمواطنين، دون وجود آليات رقابة مستقلة تضمن حيادها وفصلها عن أي أجندات حزبية.

وأكدت البرلمانية أن الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، بموجب المادة 3 من القانون 59.23، تتمتع بصلاحيات واسعة تخول لها الولوج إلى بيانات المواطنين، بما في ذلك المعطيات الشخصية الحساسة للمستفيدين من برامج الدعم.

🧩 شكوك بسبب علاقة مهنية سابقة!

وسلطت التامني الضوء على العلاقة المهنية السابقة التي تربط بين رئيس الحكومة ومديرة الوكالة، التي سبق أن شغلت مناصب داخل الهولدينغ الذي كان يُشرف عليه أخنوش، معتبرة أن ذلك يثير تساؤلات إضافية بشأن مدى استقلالية الوكالة عن دوائر القرار السياسي.

📲 اتهامات باستغلال المعطيات الانتخابية سابقًا

كما ذكّرت النائبة بحوادث سابقة، تتعلق بـاستغلال أحزاب الأغلبية لمعطيات المواطنين خلال الانتخابات الماضية، من خلال إرسال رسائل نصية دعائية إلى الهواتف الخاصة، ما يُكرّس التخوف من تكرار مثل هذه الممارسات في المستقبل، في ظل غياب ضمانات قانونية كافية.