منظمة مغربية تفجر ملف “الجنس مقابل الإقامة بأوربا”

هوية بريس-متابعات

فجرت منظمة “ما تقيسش ولدي” فضيحة مدوية مفادها ارتكاب جرائم الاستغلال الجنسي والاتجار في البشر في حق حراكة مغاربة ، ضمنهم قاصر، وجدوا أنفسهم ضحية للشذوذ الجنسي لضابط إسباني مقابل الحصول على وثائق الإقامة بالديار الإسبانية وما يعنيه ذلك من ضمان العيش والعمل في أوربا دون مشاكل.

وحسب مصادر جريدة الصباح، فإن الأبحاث الأولية التي باشرتها السلطات الإسبانية أظهرت معطيات خطيرة تكشف الانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان التي كان يمارسها الضابط الإسباني الذي اختار التمرد على الضوابط المهنية والاخلاقية التي يتميز بها الجهاز الأمني طمعا في إشباع نزواته الشاذة مستغلا وضعية الهشاشة التي يتخبط فيها الضحايا الذين يعانون مشاكل يومية مرتبطة بتداعيات الهجرة السرية لاستدراج الحالمين بالحصول على وثائق الإقامة بالمهجر والاستقرار بعيدا عن مشاكل المطاردات الأمنية وشبح الترحيل القسري للمهاجرين غير النظاميين.

وأضافت المصادر ذاتها أنه من بين الممارسات الخطيرة التي تكشف الوجه البشع لمراكز الهجرة في إسبانيا، أن الضابط الإسباني استغل فترة عمله بمراكز الهجرة في سبتة وجزر الكناري وهي المؤسسات التي تعنى بتقديم خدمات للمهاجرين، بما في ذلك الحصول على تصاريح الإقامة وتسجيل الأجانب وتقديم معلومات حول حقوق المهاجرين استغل وظيفته للتغرير بشباب في عمر الزهور وقاصرين يعانون الضعف والهشاشة بشأن إمكانية التدخل لصالحهم للحصول على تسهيلات تضمن لهم الاستفادة من اللجوء أو تسوية الوضعية القانونية.