تعليقا على إقالة بنحماد والنجار، بولوز يكتب: “الحركة لم تخطئ”
الزبير الإدريسي – هوية بريس
بعد إقالة بنحماد وقبول استقالة فاطمة النجار، من المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، كتب القيادي بالحركة محمد بولوز، مدافعا عن موقف الحركة، منتقدا من انتقدوها. ومخطئا للقياديين حيث قال:
“اعتراف الأخ عمر بنحماد بأن ما قام به يدخل في ”الزواج العرفي“ بإيجاب وقبول وصداق وشهود بشكل مؤقت حتى يحين التوثيق، خطأ من هذه الناحية يزكي المنهجية التي تجاوزها جمهور الأمة لما رأت أولى العقود بالتوثيق الزواج.
فاعتقاد الأخوين في هذه المنهجية غير السليمة في نظر الحركة، سيجعلهما يتصرفان باعتبارهما زوجين يجوز لهما ما يجوز للأزواج من خلوة وتمتع ونحو ذلك، والحال أنه بقي زواجهما غير معلن لم يعرفه أحد من المكتب التنفيذي بل وحتى أسرتيهما، وقد يعرضهما ما يشبه سرية الزواج للبحث عن الخلوات والفلوات بعيدا عن بيوت الأسرتين وكذا الفنادق والشقق مادامت وثيقة الزواج غير متوفرة، الأمر الذي أتاح الفرصة للمتربصين ومن يصطادون في الماء العكر”.
تناقض و تدبدب و لجلجة في كلام الكاتب ، وما ذلك إلا لأن الباطل لجلج كما يقال .أي ايجاب و قبول و صداق و شهود ،في زواج مخفي حتى على أقرب المقربين من الأسرتين ،و أقرب المقربين في حركة التوحيد و الإصلاح و حزب العدالة و التنمية ؟؟ .