المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يخلد الذكرى 71 لليوم الوطني للمقاومة

هوية بريس – متابعة
تخليدا لليوم الوطني للمقاومة، وتنزيلا لخطة تسديد التبليغ نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بتنسيق وتعاون مع المندوبية الإقليمية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالناظور سلسلة من الأنشطة بالمناسبة تحت شعار: “المقاومة المغربية: تاريخ وأمجاد”، وذلك صباح يوم الاثنين 26 ذي الحجة 1446هـ/ 23 يونيو 2025م.
كانت البداية بزيارة أماكن تاريخية حيث تمت زيارة ساحة التحرير ومقر إقامة المقاومين بمدينة الناظور شارك في هذه الزيارة.
السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور
السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية
السيد المندوب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
السادة أعضاء المجلس العلمي رجالا ونساء
السادة منسقو عمل المرشدين والمرشدات
السادة المرشدون والسيدات المرشدات
وقدم خلال الزيارة كل من السيد رئيس المجلس العلمي، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والسيد المندوب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، شروحات مفصلة حول هذه الأماكن التاريخية.

بعد ذلك انتقل الجميع إلى مسجد الحسن الثاني بأزغنغان حيث أقيمت ندوة علمية بالمناسبة، افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الحاضرون جماعة، بعدها تولى الكلمة مسير الندوة الأستاذ محمد بلهادي الذي رحب بالحاضرين واستعرض محاور الندوة والسياق الذي تنعقد فيه هذه الندوة، ليحيل الكلمة إلى السيد سعيد طبازة المندوب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الذي قدم عرضا تاريخيا لجهود المغاربة والعرش العلوي في مقاومة المستعمر.
بعد ذلك استمع الحاضرون الى المداخلة الثانية والتي قدمها الأستاذ عبد السلام المرابط واعظ مع المجلس العلمي، والذي توقف مع جملة من الدروس والعبر التي تستفاد من مقاومة المغاربة للمستعمر.
وكان ختام الندوة بكلمة للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور العلامة سيدي ميمون بريسول الذي شكر جميع المشاركين في هذه الأنشطة التي تخلد اليوم الوطني للمقاومة، كما ذكر بالمناسبات التي يحتفي فيها المغاربة بالمقاومة، وذكر بالمغزى من هذا الاحتفاء الذي يتمثل في استحضار بطولات الشهداء والترحم عليهم والدعاء معهم، كما حث الحاضرين على الاستمرار في بناء الوطن والمساهمة بجدية في ذلك مبينا مشاركة العلماء تاريخيا في مقاومة المستعمر، وحاليا في بناء الوطن وحماية المجتمع من خلال مشروع خطة تسديد التبليغ عملا بتوجيهات مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وختم كلمته بالدعاء الصالح مع مولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصنوه المولى الرشيد ويحفظ له سائر أفراد أسرته الشريفة، وأن يتغمد برحمته كافة شهدائنا الأبرار وفي طليعتهم الملكين المجاهدين، مولانا محمد الخامس ومولانا الحسن الثاني وجميع المسلمين والمسلمات.
وللإشارة فقد كان ختام هذه الأنشطة المتميزة بالمناسبة مساء يوم الإثنين بدروس مسجدية بين العشاءين في جملة من مساجد الإقليم أطرها السادة أعضاء المجلس العلمي والسادة المرشدون والسادة الوعاظ خصصت هذه الدروس للحديث عن تاريخ المقاومة واستخلاص الدروس والعبر من هذه المناسبات.



