“تريبورتورات” المغرب.. برلمانية تدق ناقوس الخطر بعد فاجعة قلعة السراغنة

هوية بريس – متابعات

عبرت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عن قلقها من تنامي ظاهرة استعمال الدراجات ثلاثية العجلات المعروفة بـ”تريبورتور”، والتي أصبحت وسيلة نقل شائعة في عدد من المدن المغربية، لكنها تحولت، حسب قولها، إلى “مشكلة مرورية متفاقمة” بعد أن خرجت عن وظيفتها الأصلية.

وأكدت الفتحاوي، في سؤال شفوي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، أن هذه الدراجات لم تعد تقتصر على نقل البضائع والأثاث، بل أصبحت تُستعمل لنقل الأشخاص، ما أدى إلى ارتفاع وتيرة الحوادث والفوضى المرورية، خاصة داخل الأحياء السكنية.

⚠️ فوضى مرورية وتوقفات عشوائية

وأشارت البرلمانية إلى أن هذه المركبات تتسبب في:

• تعطيل حركة السير.

• التوقف العشوائي وسط الأزقة.

• احتلال الأرصفة المخصصة للراجلين.

• خلق فوضى مرورية تُقلق الساكنة.

وأبرزت أن غياب المراقبة الصارمة من قبل السلطات ساهم في انتشار استعمال هذه الدراجات بشكل غير قانوني، دون أن يثير ذلك الانتباه إلا بعد وقوع الكوارث.

🕯️ فاجعة قلعة السراغنة تعيد النقاش للواجهة

وسلطت الفتحاوي الضوء على الفاجعة الأليمة التي وقعت مؤخرًا بإقليم قلعة السراغنة، حيث أسفر انقلاب “تريبورتور” كان يقل 13 راكبًا عن مقتل 7 أشخاص، من ضمنهم السائق، وإصابة 7 آخرين بجروح متفاوتة.

واعتبرت النائبة أن هذا الحادث يعكس خطورة استعمال هذه المركبات في غير ما خُصصت له، مما يستدعي تحركًا عاجلًا للحد من هذه الظاهرة.

🧭 تساؤلات حول البدائل والإجراءات الوقائية

وختمت الفتحاوي تدخلها بسؤال الوزير عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل:

• التحسيس بمخاطر استخدام “التريبورتور” خارج إطاره القانوني.

• محاصرة الفوضى التي تسببها هذه المركبات.

• توفير بدائل نقل آمنة وذات كلفة مناسبة للفئات التي تلجأ إلى هذا النوع من المركبات لأسباب اجتماعية أو اقتصادية.