رفض توطين المهاجرين الأفارقة بالمغرب، والتحذير من مخطط حركة “الأفروسانتريك”
هوية بريس – يوسف بن العيساوي
تابع ويتابع كل المغاربة انتشار المهاجرين الافارقة بكثافة في كل المدن المغربية، مع ما رافق ذلك من سلوكات خطيرة، وهي:
بيع المخدرات والخمور…
تحويل المنازل إلى أوكار للدعارة
تحويل المنازل إلى كنائس…
الاعتداء على المواطنين المغاربة…
قطع الطرق والسرقة عنفا…
التعري نهارا جهارا أمام السكان..
عدم احترام الثقافة المغربية المحافظة
التسول الجماعي….
تهديد المواطنين…
مع وجود بعض الاستثناءات طبعا.
وهذا نتيجة السياسة التي ينهجها المغرب، إذ وافق ضمنيا على تحويل البلد من مكان للعبور إلى مكان للإقامة الدائمة،
كما أن المغرب أعفى عدد ا من الدول الافريقية من التأشيرة مما جعل الآلاف من الأفارقة يتوجهون نحو بلدنا بسهولة تامة…
وبناء على ماسبق ندعو الحكومة المغربية إلى مراجعة سياستها الخارجية نحو بلدان افريقيا فهي سياسة تضر أكثر مما تنفع…
فاستمرار تدفق المهاجرين سيؤدي الى:
وقوع مواجهات بين المغاربة والافارقة، مثلما حدث في طنجة والدار البيضاء وغيرهما….
انتشار الإجرام وغير ذلك…
حدوث تغيير ديمغرافي،..
اثقال كاهل الدولة بمصاريف إضافية…
خلق أقلية مسيحية قد يتم استغلالها لتفكيك البلد مستقبلا…
وعليه ندعو الدولة المغربية الموقرة إلى التشدد في هذا الأمر وفرض التأشيرات اسوة بأوروبا…
كما نرفض تحويل المغرب إلى بلد لتوطين المهاجرين الافارقة، فلا يعقل أن يتحمل بلدنا نتائج فشل دول أخرى…علما أن شعبنا يعاني الفقر والبطالة وغيرهما…
وننبه الدولة إلى أن هناك حركة إفريقية معروفة تسمى: الأفروسانتريك-ترفع شعارا عنصريا خطيرا وهو:
أن افريقيا للافارقة السود…ويعتبرون البيض مستعمرين….
بمعنى أن مخطط هذه الحركة هو التغيير الديمغرافي لدول المغرب العربي…
نحن لسنا عنصريين، ولكن شعارنا هو: المغرب للمغاربة….والافارقة مكانهم الطبيعي هو بلدانهم وليس المغرب…
ومن أراد دخول المغرب فيجب أن لا يدخل الا بشروط صارمة مثلما تفعل معظم الدول.
وأفضل شيء هو مافعله ترامب مع المهاجرين، وما فعلته الجزائر وتونس…
و على المغرب ان يحل مشاكله أولا، قبل أن يحل مشاكل الآخرين…
وفيما يخص بعض الجمعيات التي تدافع عن الهجرة الافريقية، أقول لها:
إذا كان من حق الأفارقة الهجرة، فمن حق المغاربة الرفض باعتبارهم أبناء البلد…
وأما عن المهاجرين المغاربة في أروبا فهناك فرق: لأن أروبا غنية وقادرة على دعم الهجرة، أما المغرب فبلد فقير لم يستطع حتى حل مشاكل شعبه فما بالك بالآخرين.
