“جِيب ليا رزْقي” تسقط سماسرة محاكم

هوية بريس- متابعات
جِيب ليا رزْقي تسقط سماسرة محاكم
أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا، مساء الجمعة الماضي بإيداع رجل أمن ووسيطين امرأة ورجل، السجن، ومحاكمتهم من أجل أفعال إجرامية تتعلق بالسمسرة في ملفات قضائية والنصب على المتقاضين.
وحسب إفادة جريدة الصباح، سقط المتهمون تباعا في يوم واحد، بعد تصادف اتصالاتهم الهاتفية مع سمسار محاكم، كان موضوع شكاية ومراقبة من قبل النيابة العامة، بعد أن وعد امرأة بالتد لفائدة قريبها قصد الحصول على حكم مخفف بمقابل مالي.
وانتهي تدخل النيابة العامة بإيقاف المتهم بفضاءات المحكمة، والأمر بنقله إلى مخفر الشرطة، قصد البحث معه حول المنسوب إليه والشكاية المرفوعة ضده و أسباب تردده على قصر العدالة، إلا أنه وأثناء خفره من قبل عناصر الشرطة القضائية على متن سيارة الشرطة تلقى اتصالا كان مصدره رجل أمن، ليسقط بدوره في المحظور، سيما أنه ظل يلح على السمسار الموقوف لضمان نصيبه من إحدى عمليات التوسط، ويطالب بـ2300 درهم حقا له في الملف. وهو ما أصغت إليه عناصر الضابطة القضائية ودفعت السمسار إلى مواصلة حديثه مع الأمني، الذي أصر على أخذ مقابل من خلال عبارة باللسان العامي “جيب ليا رزقي”.
وأشعرت النيابة العامة بالمستجد، لتأمر باتباع المسطرة القانونية مع رجل الأمن والاستماع إليه حول شبهة التواطؤ مع السمسار ومشاركته في غنائم التدخل في الملفات. مع ترك هاتف الموقوف مفتوحا للكشف عن باقي المتورطين في العمليات الإجرامية ذاتها.
ولم يتوقف الأمر عند رجل الأمن بل حين وضع المتهم رهن الحراسة النظرية تلقى اتصالا هاتفيا جديدا من امرأة تتحدر من الهرهورة، كان موضوعها يدور حول طلب التدخل في ملف فضائي والمقابل المخصص له، ليتم أيضا جرها إلى المساءلة وإيقافها ثم وضعها رهن الحراسة النظرية. حيث تم الاستماع إلى الموقوفين الثلاثة وإنجاز محاضر لهم قبل أن يؤذن بتقديمهم أمام وكيل الملك في حالة اعتقال الجمعة.



