أشياء وأناس على الحدود المغربية 1907م (3/3)

27 يوليو 2025 16:15

هوية بريسذ.إدريس كرم

==4==

** ملخص:

يتحدث الموضوع عن دور القوات الأوربية والمتأوربة، في الدفاع عن حدود فرنسا الجزائر مع المغرب، والتي ترتكز على الدعم المعنوي لقوات اللفيف الأجنبي ومجموعة فرنك والكوم والمخزن والصبايحية التي تدفع للخطوط الأمامية لملاقاة الصدمات الأولى، والإنتقال للأماكن الوعرة لمطاردة المهاجمين لبؤر الكولون، واعتراض قوافل التموين، والقيام بالإنشاءات المختلفة لمراكز المراقبة، وشق المسالك واستصلاح الأراضي وحفر الآبار ومدّ خطوط الهاتف، في أفق توحيد الإمبراطورية الإفريقية الفرنسية.

** كلمات دالة:

بوعمامة، الكوم، ليوطي، الترك، المخزن، مجموعة فرنك، هونري ديروتشلد، موريسكي، بني ونيف، المتربولية، إفريقيا الإستوائية، غرب إفريقيا، كابل تحت أرضي وهران، تافيلالت، عين أوزيل، تيميمون، أدرار، بريست-دكار.

** الموضوع:

مهاجمة، تهديد، أو استدعاء لقمع أعمال اللصوصية، فإن المعسكر المحصن في الجنوب، لا يخطط للدخول في مغامرة، بدون عناصره المتحركة، في حين أن الصحراويين، المخزن، مجموعة فرنك، هم من يدفع بهم في نفس الوقت في مطاردة قطاع الطرق، والعصابات المختلفة، فرقة ثانية تستعد للإلتحاق بالأولى، وهذا ما أسميناه بعنصر الدعم، وتتبعها قافلة التموين، إذا كان من المرجح أن تمتد جميع العمليات المخطط لها، إلى ما بعد ستة أو سبعة أيام، لتزودها بالمؤن التي تحتاجها.

بعد الإستخدام الناجح للقوات المحلية، سنرى الآن كيف تسهم القوات الأوربية، والمتأثرة بالأوربيين، في الدفاع عن حدودنا المغربية.

الجندي الأوربي أقل توترا من الجندي المحلي، وأكثر صلابة، فهو بارع في الرماية، ولكن في ظل الظروف التي نعرفها، يجب التعامل معه بحذر، علاوة على ذلك، فهو مؤهل بشكل خاص للعديد من المهام التي تتطلبها الأراضي في عملية التنظيم: إنه الأفضل في العمل، سواء كان عنصر دعم، أو احتياط، كما يشير هذان المصطلحان، ضد القوات الخفيفة الجريئة المنطلقة للأمام، فهو يمنحنا الثقة والأمان من خلال معرفتها بأنها خلفها، قريبة من بنادقها القوية، بالإضافة إلى هذه المساهمة المعنوية، تضيف دورا تاكتيكيا مزدوجا، في حالة اشتباك وحدة متنقلة، فإن وحدة الدعم المقاتلة تدعمها، وتضمن نجاحها، أو تستقبل هذه الوحدات الخفيفة في حالة الفشل.

تتطلب هذه المهمة جنودا موثوقين وذوي خبرة، ولهذا السبب، يعهد بها بشكل رئيسي لقوات أوربية ومُتأوْرِبَة.

فيما يتعلق بالقوات الأوربية، لدينا قوات مساعدة لا تضاها؛ إنه اللفيف الأجنبي، المحَلَّى بالهدوء والقدرة البدنية، التي يفورها التقدم في السن، والشجاعة التي تتطلبها الرغبة في المغامرة، ودقة الرماية، كل ذلك يتميز به اللفيف، ومع ذلك يبقى مُرَاعيا للمناخ المرهق لجنود المشاة الأوربيين.

ومن أجل استخدام خصاله القيِّمة في خدمة التصميم الدفاعي المتحرك، كان المهم وضعها في ظروف خاصة أيضا، وقد تحقق ذلك بتحويل عدة وحدات من الفيلق إلى (سرايا راكبة)، بحيث يكون لكل رجلين، كل الساعات خمس دقائق للراحة، وتغيير الفارس، وهكذا فإن Ligionnairees جنود اللفيف بفضل معنوياتهم العالية وطباع الرجال الفاعلة فيهم، لا يزال فيلقهم قادرا أيضا على تخطي مراحل كبيرة، وبدون شك سريعة، وهكذا تناغمت عناصر الدعم مع العناصر المتحركة، العناية والرعاية لأغلب الرجال بحيواناتهم جيدة…

يبلغ متوسط سرعة سرية راكبة 5 خمس كلم في الساعة، في التضاريس الوعرة الشاسعة هنا، وبهذه الطريقة، تم تحقيق مراحل تتراوح بين 40 و50 كلم في اليوم لمدة أربعة أو خمسة أيام.

Naguere، حاصر ثلاثة 3000 آلاف من الرُّحل المغاربة موقع تاريت، وضاعفوا هجماتهم، فكانت الإغاثة السريعة ضرورية، كانت هناك سرية راكبة في المُورَا على بعد 65كلم، فغادرتها في الساعة الرابعة مساء، وكان الطريق رمليا، أو شديد الوعورة، وفي صباح اليوم التالي ظهرت وراء ظهر المحاصِرين، فلم يبق أحد من الأوربيين المائتين في الخلف.

في الآونة الأخيرة، ساندت السرية الثانية من اللفيف الأجنبي، فرسانا صحراويين بعثوا لمطاردة عصابة، المرحلة اليومية التي تم قطعها بلغت 60 كلم، وخلال الساعتين الأخيرتين -في ظل ظروف حرجة- ساروا 7 كلم في الساعة… قطع الفيلق بهذه السرعة 18 كلم للوصول لمكان دعم الفرسان، الذين كانوا يطلقون النار، مهاجمين رجال بوعمامة.

اقتراب العملية، يجعل جندي اللفيف يهتز، في ظروف أخرى تكون رباطة جأشه أقل إثارة للإعجاب، في عملية لعْوِينَات كان المعسكر مقاما في الوادي، تحيط به المرتفعات، وكان الكوم في أحد جوانبه، يراقبون الأهالي حفاظا عليه، الأعداء عثر عليهم بالقرب من رجال بوعمامة “دائما!” شعر الكوم “حولهم بالبرد” حوالي منتصف الليل، في السكون، انفجرت أول سلسلة إطلاق للنار من المحاصِرين، فأسرع فرسان الكوم لإسراج خيولهم بصَخَبٍ، في حين أن اللفيف تأهب للقتال من غير أن يطلق أحد الحراس طلقة نار واحدة، أو تحدث الأسلحة صفيرا، ليس سوى استنفارا، دفعة جديدة من الصفير، وعاد كل واحد من اللفيف لمكانه لقضاء الليل، إلا الضباط، فهم لا يتوقفون إلا بعد القيام بجولة تفقد المعسكر.

يقدم عنصر الدعم أيضا فرقة مشهورة أخرى، إنها الفرقة الأهلية، رماتنا الجزائريون، هؤلاء الأتراك الذين أذهلوا الألمان سنة 1870 لدرجة أن اللوائح العسكرية من نهر الراين الآخر، تضعهم خارج قوانين الحرب حتى اليوم.

ومع ذلك فهي قوات نظامية من جميع النواحي، وذات طابع أوربي بامتياز، ولتزويد التُّرك بسرعة.

عمَدَ الجنرال ليوطي إلى توزيع البغال على سراياه، 25 بغلا لكل وحدة، بحيث يشترك أربعة رجال في بغل، لا لاستخدامه لركوب هؤلاء المشاة المتميزين، بل لحمل أسلحتهم، وأغراضهم، وهو كل ما يحتاجونه لتحقيق مآثر مماثلة لمَآثر السَّرايا المُرْكَبَة.

وبينما يكتشف الصحراويون، والصَّبايْحِيَّة، والخزن، ومجموعة فرنك، واللفيف، والترك، الناحية التي أمام الجبهة، لا تجد البلاد نفسها منهكة، ولا تحت رحمة هجوم مفاجئ، لأن أمنها مضمون من قبل العامل الثالث للدفاع.

العنصر الثابت المكون من المدفعية وقوات المشاة الأوربية والأهلية، بدلا من بذل جهودهم في التنقل، تتجلى جهود جنود هذا العنصر الثابت في استصلاح الأراضي المحتلة، فبفضلهم لا يبقى غزونا عقيما.

بفضل عناية هذه القوات، تم شق الطرق، وحفر الآبار، ومدُّ خطوط التلغراف، ثم يأتي موكب أعمال الحضارة: فنادق الإستراحات، حيث لم يسبق للبدو أن رأوا الماء يتدفق، مستوصفات أهلية في بني ونيف، تعتبر مثالية بفضل سخاء الدكتور هنري دي روتشيلد مدارس مغاسل حمامات تركية، مساجد! قاعات اجتماع الجماعة، محاكم، كل ذلك ينبثق من السهوب الصخرية والرملية.

وبعد أن لم يكن هناك شيء مهم، شكل هذا العمل جمالا فنيا موريسكيا كما ينبغي.

لا أعرف مشهدا أمتع من الأجواء الشرقية، التي تستقبل المسافر في محطة بني نيف، التي هي من صنع العمالة العسكرية بالكامل.

بهذا يستطيع التجار والمُستعمِرون colons والرُّحَل الخاضِعون، ممارسة أعمالهم، بأمان تام من جهة، وبمرافق متعددة من جهة أخرى، لذلك ليس من المستغرب أن تظهر أسواق كبيرة فجأة؛ بني ونيف، بشار، بركنت إلى آخره.، حيث تسجل الإحصائيات سنويا في كل من هذه النقط، تجارة بملايين الفرنكات.

كان هذا النمو المذهل هو ما جعل من الضروري ضمان الدفاع عليها وحمايتها.

يبدو أن هذا التوجه قد نجح، وأن سلامة وفعالية الإحتياطات التي اتخذها الحاكم العام للجزائر، قد اجتازت اختبارا ناجحا، فرغم التهديدات التي صدرت مؤخرا من تافلالت وغيرها من العمالات المغربية، لم يقع أي حادث خطير.

ومع ذلك ما زال البربر دائما قادرون على اتخاذ مثل هذا القرار الحيوي -الذي يخضع للمتعصبين- من قبل بعض المحرضين، الذين ما فتئوا يتفاعلون بشكل متهور مع المغامرة، وهم مطأطئوا الرؤوس..

==5==

لا تقتصر الاتهامات الحكومية على الشؤون المحلية فحسب، مهما بلغت أهميتها وشموليتها في الوقت الراهن.

فحسب ترتيب الأفكار العامة المتربولية، ثمة فكرة تحظى بقبول جزئي:

توحيد إمبراطوريتنا الإفريقية الشاسعة، لقد حان الوقت للعمل على بناء تحالف متين بين مقاطعاتنا في شمال إفريقيا، ومستعمرات إفريقيا الإستوائية.

من بين التدابير الرامية لتحقيق هذه الغاية، قليلا منها ما يضاهي في أهميته وإلحاحه، قدرتنا في الإسراع بإضافته لذلك، لتقليل كلفة خط التلغراف العابر للصحراء.

حاليا تجري جميع الإتصالات بين الشمال ومستعمراتنا

في إفريقيا الإستوائية، عبر كابل واحد من ابْريست -دكار

ومن السهل إدراك مدى تأثير هذه الإتصالات، لا سيما في أوقات الحرب، عندما يكون تدمير الكابلات هي أهم اهتمامات العدو، لأنها تكون في ذلك الوضع أكثر أهمية من أي وقت آخر.

من المفهوم أن الحكومة العامة في الجزائر، شأنها شأن مثيلتها في غرب إفريقيا، راودتها فكرة التلغراف العابر للصحراء، وقد كانت قد قدمت مبادرة خاصة منذ بضع سنوات، مشروعا أشبه بمشروع جول فيرن، مقترحا كابلا تحت الأرض، بطول 2.400 كلم.

كان لدى المروجين للمشروع تصور ساذج وجذاب للصحراء، فقد تخيلوها كساحة كونكورد رملية شاسعة كان من المقرر أن يتم مدُّ هذا الكابل تحت الأرض باستخدام محراث يحفر ثُلْمًا، ويضع فيه الكابل، ويغلق عليه الثَّلْم في نفس الآن، مما يزيل جميع آثار العمل، كان الأمر بسيطا للغاية، أليس كذلك؟ وكانت العملية ستكلف تسعة ملايين فقط، وهو مبلغ زهيد بالنسبة لمشروع مهم كهذا.

فكر آخرون في خط لاسلكي، لكن بالنسبة لخاصية التكيف الصحراوي، فإن هذا النظام لا يقدم سوى العيوب، دون الخوض في عرض المستحيلات التقنية الحقيقية، يكفي أن نقول بأنه كان علينا أن نتخلى عنه، بسبب العدد الكبير من المراكز التي سيتم إنشاؤها، وتركيبها المعقد والمكلف، بالإضافة إلى بُطْإءضض الإرسال.

لحل هذه المشكلة، كان من الضروري دراستها ميدانيا في الصحراء، وعلى يد فني مختص، هذا هو الخيار الذي قرره الحاكم العام للجزائر في الأخير.

وقد وقع الاختيار على السيد إتيانو مدير البريد والبرق في ولاية وهران، الذي سبق له إنشاء العديد من الخطوط الإستعمارية، لاسيما في الكونكو.

بعد إقامة طويلة نسبيا في في الصحراء، عاد السيد إتيانو ببيانات غزيرة ومتنوعة، سمحت له ليس فقط بتحديد مسار الخط، بل أيضا بتطوير تنظيم مبتكر للغاية، نأمل أن تُنفذ هذه الخطة قريبا، وسنستعرضها بالتفصيل، كما هو معروف في الجنوب، حيث حظيت بموافقة جماعية.

الأساس الآن هو أن الخط سيكون عُلْويا، ولكن على أعمدة معدنية، ستكون المسافة بين الأعمدة 100 متر.

وسيكون السلك على ارتفاع لا يقل عن 4.30 أمتار من الأرض، يسمح بمرور راكب على جمل، طول كل عمود 6.50 متر، ولأن هذا الحِمْل الطويل لن يكون مناسبا للقوافل، ستكون الأعمدة مقسمة إلى عدة قطع، لتشكل تلسكوبا.

نعلم أنه بدَلا من كابل بريست-دكار الوحيد، تنتهي ستة كابلات على ساحل الجزائر-تونس؛ في وهران والجزائر العاصمة، يمْتد سِلْكان بالفعل جنوبا، وينتهيان على التوالي في بني عباس، وتيميمون، ستكون المهمة الأولى هي مدهما إلى أدرار، عاصمة منطقة الواحات، على بعد 1.200 كلم من الساحل.

ستصبح أدرار في الوقت نفسه، رأسا للتلغراف العابر للصحراء، نرى أنه بفضل هذين الخطين المخصصين بالكامل لوهران والجزائر، ومن المؤكد تقريبا، أن هذا الرأس سيكون دائما على اتصال بالساحل، وبالتالي مع المتربول.

تعتبر أدرار آخر نقطة كنا نحتلها، ومنها إلى النيجير، إلى بوريم، سيمر التلغراف العابر للصحراء، حوالي 1.400 كلم مقسم إلى قسمين:

أحدهما جزائري بحوالي ألف 1.000 كلم، ينتهي في تيميساوْ

والثاني سوداني بنطلق من تيميساوْ إلى بورِّيمْ حيث النقطة الجديدة المحتلة من قبل قواتنا.

لكن خلال 1.400 كلم، سيتم التخلي عن طريق عبور الصحراء في حد ذاته، بمعنى أنه يتعين عليه بناء وجود مستقل له خاص، وهذا في بلد يقل فيه الماء والبوليس والأمن الغير المستقر، بسبب الطوارق، هذه هي المشكلة، فيجب البحث عن حل بسيط وفعال قليل الكلفة، يضمن مع ذلك استعادة سريعة لتوزيع الخط.

وهكذا يَتِمُّ تخطيط الأمر ُ.

***

سيحدد مسار الجزائر الممتد على مسافة ألف 1.000 كلم، بستة حصون بسيطة (من سالي، أقبْلي، تيرِشومين، تاكِيرْنيرا، عين سِيزْ، تيميساوُو) وفي نفس الوقت تخصص ثلاث مستودعات لقطع الغيار والدفاع ضد أي هجمات محتملة.

وستتباعد هذه المستودعات بين 30 و200 كلم حسب تواجد الماء، بالإضافة إلى سياج بمساحة 30 فدانا مربعا، وستجهز هذه المستودعات بحصن مركزي يوفر الإمدادات لمدة ثلاثة أشهر، وخزان ماء، ونرى إقامة مركز جامع، وستتكون المدفعية الدفاعية، من قنابل يدوية، كما أن الحامية ستكَوَّنُ من خمسة 5 رجال، واحد أوربي كرئيس للمركز، وأربعة أهالي، مهاريس، يقومون بمراقبة الخط كل خمسة أيام، كل صباح تتواصل المراكز تلفونيا لضمان جودة خدمة الخط. لنفترض بأن هناك انقطاعا تمَّ ملاحظته، يتم على الفور تكليف عنصري مهاري بحمل أدوات خفيفة ضرورية للإصلاح العطل بين المركزين، عن طريق تتبع مسار الخط بين المركزين المنقطع بينهما الإتصال.

المهاري النشيط يمكنه قطع 100كلم يوميا، لنفترض أن العطل حدث عند منتصف نقطة تبعد 200 كلم (على أكثر تقدير) وبالتالي تتجاوز مدة الوصول لمكان العطب أكثر من يوم، فإن الوقت المسموح به لن يزيد عن يوم واحد، لذلك يختار أسرع الجمال للمهمة.

إذا كان لا بد من إصلاح كابل بريست-دكار في ظل ظروف غير مواتية، فإن تكلفة إصلاح الكابل تقدر بحوالي 1.000 فرنك، وبفضل مساعدة الأهالي، تُدفع تكاليف الإصلاح بمعدل 1.000 فرنك، وبفضل تنافس الأهالي على مكافأة العمل، تحولت لخمس 5 فرنك في اليوم، طاقم الحصون الستة لا يكلف أكثر من 1.000 فرنك في الشهر…

ناحية أدرار الممتدة إلى النيجير، تصبح تقريبا عادية من حيث الماء والنبات، ومن المقرر إقامة ثلاث محطات في: تيميمون، عين أوزيل، وتافيلايت.

وأخيرا ستستفيد التجارة من ميزة مهمة أخرى هي وجود التلغراف عبر الصحراء، وسيتم تبادل البرقيات مع غرب إفريقيا بمعدل 40 أو 50 سنتيم للكلمة، عوض مابين 1 و100 فرنك التي تدفع حاليا للكلمة حسب المستعمرة.

سيتم إنجاز خط التلغراف عبر الصحراء الكبرى في 28 شهرا، بتكلفة زهيدة، مقارنة بضخامة ما قدره فروير في مليون ونصف المليون فرنك وسيقطع مئات الكلومترات في داخل إمبراطوريتنا من شواطئ المتوسط إلى أراضينا في جنوب إفريقيا، مما يضمن عدم انقطاعه في الأوقات الحرجة.

—————

Chose et gens de la frontiere marocaine

Flix Dubois

في: نشرة إفريقيا الفرنسية 5/1907:ص:96-99.

اقرأ أيضا:

أشياءُ وأُناسٌ على الحدود المغربية.. بني ونيف يناير 1907 (3/1)

أشياء وأناس على الحدود المغربية 1907م (2/3)

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
7°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة