إذا اتسعت المظاهرات ضد السفارات العربية.. فقد تغقلها الدول الأوروبية!!

هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور إدريس الكنبوري “اندلعت المظاهرات في مصر ضد حكم العسكر مطالبة برحيل الوالي الاسرائيلي على ولاية مصر عبد الفتاح السيسي، وانتفض المصريون في عواصم العالم على سفارات مصر”.
وأضاف الباحث المغربي في منشور له على فيسبوك “إنها بشائر ربيع عربي جديد يتبلور، لكنه هذه المرة أكثر اتساعا. لأول مرة دخل بعد جديد وهو السفارات، والسفارات لديها معنى سياسي كبير، فإذا اتسعت المظاهرات ضد سفارات كل دولة عربية فإن الحكومات الأوروبية قد تقوم بإغلاقها مخافة الفوضى، وبذلك سوف تدخل الأنظمة مرحلة العزلة الدولية ونهاية الشرعية”.
وتابع الكنبوري “حتى الآن وبعد هذا العمر لم أفهم ما معنى الحكم العسكري في العالم العربي. الحكم العسكري يعني أن العسكر هو من يحكم وأن الدولة تصنع السلاح وتؤمن بالقوة العسكرية، لكن الحكم العسكري في العالم العربي يمارس القوة ضد الشعوب فقط بينما هو أمام الآخرين حكم مدني، بمعنى الأعزل غير المسلح، مثل المدنيين في غزة الذين يموتون يوميا”.
وأكد في نفس منشوره “قبل أكثر من عام قلت إن المقاومة ليست مقاومة ضد إسرائيل فقط بل ضد محورها كله، وهذا هو سبب كراهية الدول العربية لها والتحام الشعوب حولها”.
كما أوضح الكنبوري أنه “إذا كان هناك رب لهذا الكون الفسيح فإن دماء الفلسطينيين لن تضيع أبدا. كل طفل مات أو رضيع لم يجد حليبا أو يتيم فقد والديه وصلت شكواه إلى رب العالمين، ويستحيل أن يرد الله سبحانه صرخة جائع أو قتيل أو يتيم. ولن تذهب روح محمد مرسي سدى، فهي لا زالت تصرخ منادية بالقصاص”.
وختم منشوره بهذا الدعاء “اللهم أرنا في ولايات إسرائيل ما أريت السابقين في ولايات الروم”.



