بالفيديو.. بيان المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق بخصوص إعفاء ذ.بنعلي

03 أغسطس 2025 18:30

هوية بريس – متابعة

أصدرت رئاسة المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق بيانا حول قرار إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفكيك ذ.محمد بنعلي، تلاه في مقطع فيديو رئيس المجلس العلمي الجهوي الدكتور مصطفى بنحمزة.

وشدد د.بنحمزة أن ما تم تداوله من تهويل وتضخيم للموضوع لا يستند إلى المعطيات الدقيقة ولا يعكس حقيقة ما جرى.

وأشار إلى أن المجلس العلمي الأعلى، وفي إطار مهامه الرقابية ومتابعته لعمل المجالس العلمية المحلية، أوفد لجنة تفتيش مكونة من أعضاء من المجلس العلمي الأعلى، إلى جانب ممثلين عن المجلس العلمي الجهوي ومصلحة التسيير المالي، لتقييم الأداء في ثمانية مجالس علمية بالجهة الشرقية، ومن ضمنها مجلس فجيج.

وأوضح أن اللجنة حلت بمقر مجلس فجيج صباح يوم 2 يونيو 2025، فلم تجد سوى موظفا وحارسا، لتلتحق لاحقا موظفة واحدة فقط بعد مرور ثلاث ساعات من العمل، ما اعتُبر مؤشرا على اختلال واضح في الانضباط الإداري والحضور المهني.

وبعد إتمام عملية التفتيش، رفعت اللجنة تقريرا مفصلا إلى المجلس العلمي الأعلى، الذي قرر بناء عليه إنهاء مهام المسؤول عن المجلس المعني.

وأكد بنحمزة أن القرار لا يحمل طابعا تعسفيا، وإنما تم وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، مشددا على أن المؤسسات الحديثة مطالبة بتقويم وضبط أدائها، سواء في المركز أو في الأطراف، وأن العدالة التنظيمية تقتضي ألّا يبقى أحد خارج المحاسبة.

كما ثمّن بنحمزة الموقف المتزن لرئيس المجلس المعزول، الذي اعترف بتقصيره وتغييبه المتكرر، داعيا إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات والتأويلات التي لا تستند إلى علم أو اطلاع على الحقيقة.

وأضاف بنحمزة أن المجالس العلمية بالمغرب اليوم مسؤولة عن تأطير أكثر من 56 ألف إمام، ويشرف عليها نحو 984 عضوا وقرابة 4000 مرشد، وهو ما يتطلب حضورا ميدانيا وجدية في الأداء، مؤكدا أن الغاية من كل هذا العمل هي خدمة الرسالة الدعوية وتفعيل مبدأ النصح والإرشاد بشكل فعّال ومنضبط في مختلف مناطق البلاد.

وختم بنحمزة كلمته بالتأكيد على أهمية التحلي بالحكمة والتروي قبل إصدار الأحكام، خصوصا حين يتعلق الأمر بالمؤسسات الدينية والعلمية التي تؤدي مهاما جليلة في تثبيت القيم وخدمة الاستقرار الروحي للمغاربة.

 

هذا وقد كان الأستاذ ذ.محمد بنعلي كتب يوم الجمعة في جدار حسابه على فيسبوك “وداعاً رئاسة المجلس العلمي:

في هذا الصباح المبارك استقبلني شيْخُنا ومفيدُنا وعالمُنا الدكتور مصطفى بنحمزة في المجلس العلمي الجهوي، وسلّمني قرار إعفائي من رئاسة المجلس العلمي المحلّي لفجيج.

والسبب الذي ركزت عليه اللجنة التي زارت المجلس قبل نحو شهريْن، هو عدم انتظام حضوري في المجلس، وهذه حقيقةٌ لا أنكرُها.

وما إعفائي إلا انتقالٌ من حركةٍ مقيدةٍ بضوابط المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف إلى حركةٍ لا قيودَ فيها.

وجمعة مياركة طيبة للجميع”.

في حين أن عددا من المتابعين للشأن الديني في المغرب اعتبروا نشر الأستاذ بنعلي لمنشور في حسابه على فيسبوك قبل أيام من إعفائه عن تحمل العلماء في صمتهم المسؤولية في “إبادة غزة” سببا مباشرا في إخراج وتعجيل إصدار قرار الإعفاء غير المبرر ولا المفسر.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
9°
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء
18°
الأربعاء

كاريكاتير

حديث الصورة