خلفيات قرار إعفاء رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس

هوية بريس-متابعات

كشفت مصادر مطلعة، أن قرار إعفاء أحمد موشطاشي، من منصب رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، والذي تم تعيينه بهذا المنصب قبل سنتين، لم يكن فقط بسبب تعثر إخراج مشاريع جامعية كان مجلس جهة فاس مكناس قد صادق عليها قبل سنة تقريبا، ولم يتفاعل معها المسؤول المعفى من منصبه، والتي من ضمنها مشاريع إحداث كلية طب الأسنان والمدرسة الوطنية للتدبير الرياضي والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.

وأكدت مصادر يومية الأخبار، أن ضمن أسباب القرار، عشرات الرسائل والشكايات التي كان يبعث بها «زملاء» أحمد موشطاشي إلى الوزارة الوصية، والتي كانت ترصد جملة من الاختلالات، خصوصا أن بعض الأساتذة الباحثين بمختلف الكليات التابعة للجامعة، كانوا ينتقدون سياسة التقشف التي ينهجها رئيس الجامعة في التعاطي مع مطالبهم، وتأخير صرف تعويضاتهم، وتسبب ذلك في احتقان كبير، لم يتمكن أحمد موشطاشي من احتوائه، بعدما ساهم إضراب الطلبة في دعم شكايات الأساتذة الباحثين وتعزيز موقفهم.

في مقابل ذلك، يتداول مقربون من رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس المعني بقرار الإعفاء بأن القرار له علاقة مباشرة بغياب الغطاء الحزبي لرئيس الجامعة، وأن هناك أطرافا حزبية باتت تطمح إلى وضع مقرب بهذا المنصب.