حركة التوحيد والإصلاح تنتقد “موازين” وتدعو لإحياء القيم الوطنية والدينية
هوية بريس-متابعات
استنكرت حركة التوحيد والإصلاح توظيف الإعلام العمومي لبث خطابات بذيئة وغير لائقة، وجددت الدعوة إلى إقرار سياسة ثقافية وطنية تحيي القيم الوطنية وترتقي بالوعي والذوق الجماعيين، وإعلام عمومي لخدمة هذه السياسة.
وعبرت الحركة في بلاغ لها عقب أشغال الملتقى السنوي لمكتبها التنفيذي، عن استغرابها من تعامل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري مع شكايات عدد من المواطنين والمواطنات بشأن بث القناة الثانية لحفل أحد المغنيين، تضمن مشاهد وسلوكيات وعبارات بذيئة تسيء لقيم المغاربة ولثوابتهم الدينية والوطنية.
واعتبرت الحركة هذا الموقف تجاوزا لدور الهيئة الدستوري في “حماية القيم الحضارية الأساسية وقوانين المملكة” وفقا للفصل 165 من الدستور.
ومن جهة أخرى ثمّنت الحركة في بلاغها تأكيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على أهمية تعزيز البُعد القيمي في المنظومة التعليمية، ودعوته لواصلة الاستثمار في ترسيخ القيم داخل الفضاء المدرسي والمناهج التربوية.
ودعت الحركة لتنزيل ذلك في الواقع بمختلف المؤسسات التعليمية، وتفعيل دور المدرسة في التنشئة الوطنية والدينية، لما لذلك من أثر إيجابي في الإصلاح المنشود لمنظومتنا التعليمية.
كما دعت الحركة إلى تعميم هذه السياسة وإلغاء كل ما يتعارض معها وخاصة المذكرة السابقة الصادرة عن نفس الوزارة ( ماي2025) التي نصت على تنظيم دورة تكوينية في مجال تدريس رقصات “الهيب هوب” و”البريكينغ”.
وبالمقابل استنكرت الحركة ما شهدته بعض المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا من “حفلات” ماجنة في نهاية الموسم الدراسي في اعتداء واضح على حرمة المؤسسات التعليمية وتناف مع دورها التربوي.
وبخصوص القضية الفلسطينية، جددت الحركة في بلاغها التأكيد على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة نصرة ودعما وتأييدا، وإدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني النازي ولكل داعميه والمتعاونين معه، بما فيه العدوان في حق سوريا الشقيقة، ورفضها لقرار الكنيست الصهيوني الذي يشكل عدوانا صهيونيا وخرقا سافرا للمواثيق الدولية والقانون الدولي.
