تزوير م.ع خنيفرة.. 7 خطايا ارتكبتها لجنة تحقيق المجلس العلمي الأعلى

هوية بريس – متابعة

كتب الأستاذ ادريس ادريسي “تفاعلا مع خبر إقالة رئيس المجلس العلمي بفجيج؛ هذه سبع خطايا ارتكبتها اللجنة المبعوثة من الأمانة العامة للتحقيق في تزوير اختبارات التأهيل بالمجلس العلمي بخنيفرة”.

وساق العضو السابق في المجلس المشار إليه، الخطايا السبع على هذا الشكل:

“أولا: أني تعرضت للإهانة في حضرتها من طرف المسؤول الأول عن التزوير دون أن تنبس اللجنة ببنت شفة؛

ثانيا: أن التحقيق كان شكليا وأسئلة اللجنة كانت بعيدة كل البعد عن موضوع التزوير ؛

ثالثا: أن تقرير اللجنة كتب في مقر المجلس العلمي المحلي بخنيفرة وفي حضرة المتهمين بالتزوير وبالصيغة التي ترضيهم؛

رابعا: العجلة في إخراج التقرير للإعلام،حيث صدر مباشرة بعد انتهاء ما سمي تحقيقا في مقر المجلس دون رفعه إلى الجهات العليا لفحصه ومراجعته؛

خامسا: أن اللجنة أبلغتني بخبر الإقالة من المجلس بطريقة مهينة؛ حيث تلقيت الخبر شفهيا وفي الشارع العام؛

سادسا: أني تلقيت خبر الإقالة بطريقة مستفزة وتحت التهديد على لسان المتهمين بالتزوير بعد ساعات قليلة من مغادرة المجلس؛

سابعا: أن هذا التقرير والذي أعتبره شهادة زور مكتملة الأركان وانحيازا كاملا للمتهمين بالخيانة كانت له أثار سلبية متتابعة على حياتي؛ نفسيا واجتماعيا وماديا”.

وأكد ادريسي “نظرا لهذه الأسباب والخطايا التي تعمدتها لجنة التحقيق من أجل التستر على جريمة الخيانة والتزوير لا التحقيق فيها؛ مازلت أحتفظ بحق محاكمتها بين يدي القضاء قبل أن أكون خصما لها يوم القيامة بين يدي الله عز وجل”.

وكان الأستاذ ادريسي صرح أواخر العام الماضي بوجود تزوير في اختبارات التأهيل بالمجلس العلمي بخنيفرة، وبعد انتشار الخبر وتطوره لقضية رأي وطنية، أوفد المجلس العلمي الأعلى لجنة للتحقيق، وهي اللجنة التي أكدت أن الاختبارات لم تشبها أية تجاوزات وأن نتائجها لا تزوير فيها.