حقيقة النقص الخطير في مخزون الدم بالمغرب
هوية بريس – متابعات
طمأنت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته الرأي العام الوطني بشأن الوضعية الحالية لمخزون الدم بالمغرب، مؤكدة أن الأمور تسير بشكل مستقر وأن عمليات التبرع متواصلة بانتظام في مختلف مناطق المملكة.
🔶 نفي رسمي لأي خطر وشيك
وأوضحت الوكالة، في بلاغ صحفي، أن الأخبار المتداولة في بعض المنابر حول نقص خطير في مخزون الدم خلال فصل الصيف لا تعكس الواقع الحالي، حيث لا يواجه المغرب في الوقت الراهن أي خطر وشيك متعلق بنفاد الدم، وذلك بفضل ارتفاع الوعي المجتمعي وانخراط المواطنات والمواطنين في حملات التبرع التطوعية.
🔶 إشادة بروح التضامن والتجاوب الشعبي
وعبّرت الوكالة عن امتنانها العميق للمجتمع المدني ولكافة المواطنين الذين استجابوا لنداءات التبرع، خاصة خلال الفترات الموسمية التي تشهد ضغطًا على مراكز تحاقن الدم، معتبرة أن هذا التفاعل يعكس روح التضامن الوطني والمسؤولية الجماعية.
🔶 تلبية يومية لحاجيات المستشفيات
وأكد البلاغ أن جميع حاجيات المستشفيات العمومية والخاصة من الدم ومشتقاته تتم تلبيتها بانتظام، بفضل التنسيق المحكم بين مراكز تحاقن الدم الجهوية والمؤسسات الاستشفائية في مختلف جهات المملكة.
🔶 دعوة لمواصلة التبرع بشكل منتظم
وفي الوقت الذي تؤكد فيه الوكالة على استقرار الوضع، فإنها تجدد دعوتها لكافة المواطنات والمواطنين إلى الاستمرار في التبرع بالدم بشكل منتظم وغير موسمي، لأن الحاجة إلى الدم مستمرة وطبيعتها دائمة، وتشمل فئات متعددة كالأطفال، والنساء الحوامل، ومرضى السرطان، وضحايا الحوادث.
وختمت الوكالة بلاغها بالتشديد على أن التبرع بالدم فعل حياة ومسؤولية جماعية لا يجب أن ترتبط بالظرفيات، بل بثقافة إنسانية دائمة تنقذ الأرواح وتُعزز قيم التكافل داخل المجتمع المغربي.
