اختفاء 600 دواء من الصيدليات.. وكالة الأدوية تخرج عن صمتها

هوية بريس – متابعات
نفت الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية صحة ما تداولته بعض المنابر الإعلامية حول وجود ندرة تمس أزيد من 600 دواء مخصص لعلاج الأمراض المزمنة، مؤكدة أن الوضع الدوائي في المملكة مستقر وأن ما يروج “غير قائم على الواقع”.
🔹 استغراب من الأرقام المتداولة
وأوضحت الوكالة، بصفتها السلطة الوطنية المختصة بتنظيم ومراقبة القطاع الدوائي، أن الأرقام المنشورة لو كانت صحيحة لكانت لها انعكاسات مباشرة وخطيرة على المنظومة الصحية الوطنية، وهو ما لم يحدث.
🔹 انقطاعات محدودة وأسباب عالمية
وأكدت أن بعض الأدوية قد تعرف انقطاعات بين الحين والآخر، إلا أن الأمر يعد ظاهرة عالمية ناجمة عن تحديات مرتبطة بسلاسل التوريد الدولية، ونقص المواد الأولية، وتقلبات الأسواق. وأبرزت أن المغرب يتعامل مع هذه التحديات بمرونة وفعالية لضمان استمرار العلاج للمرضى.
🔹 يقظة ورصد مبكر
وأشارت الوكالة إلى أنها، بالتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تولي اهتمامًا كبيرًا لمراقبة السوق الدوائي عبر مصلحة اليقظة وتتبع السوق، المكلفة برصد وتحليل العرض والكشف المبكر عن أي توتر محتمل في التزود، والتدخل لمعالجته قبل تفاقمه.
🔹 استراتيجية لتحقيق السيادة الدوائية
وأفاد البلاغ بأن الوكالة تعتمد استراتيجية واضحة منذ إنشائها، ترتكز على:
-
تشجيع التصنيع المحلي للأدوية والمنتجات الصحية، مما رفع نسبة تغطية الاحتياجات الوطنية وخفف الاعتماد على الاستيراد.
-
فتح السوق أمام الأدوية الجنيسة لتقليص الاحتكار وتوفير بدائل علاجية بأسعار معقولة.
-
ضمان استمرارية تزويد السوق بالأدوية الحيوية عبر التخطيط الاستباقي، وتنويع مصادر التموين، وتخزين احتياطي استراتيجي.
🔹 التزام متواصل
وجددت الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية التزامها بالعمل المشترك مع جميع الفاعلين لضمان توفر الأدوية الأساسية بانتظام، والتدخل السريع لمواجهة أي وضعية قد تهدد استقرار السوق، مؤكدة أن “صحة المواطن تظل أولوية قصوى”.



