بلاغ جديد يفاقم أزمة الخلافة داخل الزاوية البودشيشية

14 أغسطس 2025 15:09
البودشيشية

هوية بريس-متابعات

أصدرت رابطة الشرفاء البودشيشيين بياناً شديد اللهجة، أعربت فيه عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”محاولات الانقلاب على الشرعية الروحية” داخل الطريقة القادرية البودشيشية، في إشارة مباشرة إلى ما أُثير مؤخراً حول مستقبل مشيخة الطريقة بعد رحيل جمال الدين بودشيش.

البلاغ المنسوب للرابطة وصف إعلان منير القادري بـ”الخبر المفبرك”، مؤكداً أنه “باطل ولا أساس له من الصحة، ومجرد افتراء وفعل مغرض”، معتبراً أن جهات تقف وراءه بهدف “شق الصف وتقسيم وإضعاف الطريقة القادرية البودشيشية”، مضيفا أن منير القادري “ما زال على رأس المشيخة، ثابتاً على نهجه، متمسكاً برسالته الروحية في خدمة الدين والوطن تحت إمارة المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس”.

ويأتي هذا النفي بعد بلاغ رسمي منسوب لمنير القادري، مؤرخ في 12 غشت الجاري، أعلن فيه قراره التنازل عن المشيخة بعد “توكل على الله واستخارته”، بهدف “حفظ وحدة الأسرة والطريقة”، مشدداً على أن المشيخة “تكليف لا تشريف”، وداعياً المريدين إلى الالتفاف حول شقيقه معاذ، والتمسك بمبادئ الطريقة المتمثلة في “صفاء القصد وصحة التوجه وخدمة العباد والبلاد”.

وقد شهدت الأيام الماضية تبادلا للبلاغات والرسائل المتضاربة، وصل الأمر إلى المطالبة بتدخل ملكي لحماية وحدة الزاوية من الحملات التي تهدف إلى زعزعة استقرارها.

وكان آخر فصول النزاع، صدور بلاغ يفيد بتنازل منير القادري بودشيش عن المشيخة لصالح شقيقه معاذ، قبل أن تصدر اليوم رابطة الشرفاء البودشيشيين بيانا جديدا تؤكد فيه تمسكها بالشيخ منير.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
18°
19°
السبت
19°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة