“آبار جرسيف” تحاصر نزار بركة

هوية بريس – متابعات

قالت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن عدداً من المناطق الفلاحية، وعلى رأسها إقليم جرسيف، تشهد تنامياً خطيراً لظاهرة الحفر العشوائي للآبار خارج الضوابط القانونية، في وقت يتطلب الأمر تشديد المراقبة لحماية الفرشة المائية من الاستنزاف.

وأوضحت باتا، في سؤال كتابي موجه إلى وزير التجهيز والماء، أن معطيات ميدانية تفيد بانتشار عمليات حفر تُنجز مقابل مبالغ مالية يؤديها الفلاحون، دون أي تأطير قانوني أو مراقبة فعلية من السلطات المختصة.

وأضافت أن هذه الوضعية تفتح الباب أمام ممارسات مشبوهة تستغل هشاشة الفلاحين ومعاناتهم مع موجات الجفاف المتكررة، في حين يجد هؤلاء صعوبات كبيرة في استكمال المساطر القانونية للحصول على تراخيص الحفر. وهو ما يدفع بعضهم، تحت وطأة التعقيدات الإدارية، إلى اللجوء مجبرين إلى حلول غير قانونية.

وفي هذا السياق، طالبت النائبة البرلمانية الحكومة بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم اتخاذها للحد من ظاهرة الحفر غير القانوني للآبار، إضافة إلى تبسيط المساطر الإدارية من أجل تسهيل ولوج الفلاحين الصغار إلى الماء بشكل قانوني يضمن الاستدامة ويحمي الموارد الطبيعية.