الدعوة لحل حزب العدالة والتنمية.. الهلالي يكشف خلفيات “جبهة الخراب”
الدعوة لحل حزب العدالة والتنمية.. الهلالي يكشف خلفيات “جبهة الخراب”
قال امحمد الهلالي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن ما جرى مؤخرا من خروج ابتسام لشكر بتصريحات مسيئة للذات الإلهية لم يكن معزولا، بل يدخل في سياق محاولات خلق مبررات سياسية لتأجيل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة أو جر بعض الأطراف إلى ردود فعل يمكن تصنيفها في خانة “الأفعال المتطرفة”، واستعمالها كذريعة لإلغاء العملية الانتخابية.
وأضاف الهلالي، في تدوينة على حسابه بالـ“فيسبوك”، أن ما أسماه بـ“جبهة مناهضة الكراهية والعنف” عادت إلى الواجهة بسرعة لتطالب بحل حزب العدالة والتنمية، معتبرا أن هذه الدعوات تعكس استمرار محاولات استهداف الحزب بسبب مواقفه في مواجهة الفساد والاستبداد ورفضه للتطبيع.
وأضاف الهلالي بأن الظهور على السطح لجبهة مناهضة الكراهية والعنف، التي سماها “جبهة الخراب والإرهاب”، – لتعلن مباشرة مطالبها المتمثلة في حل حزب العدالة والتنمية، يعكس استدعاء “عرابي الفساد والتصهين” لأدواتهم القديمة بعد فشل رهاناتهم السابقة.
وأضاف أن استدعاء هذه الجبهة من جديد يعبر عن محدودية الخيارات لدى خصوم الحزب، مؤكدا أن تكرار الأساليب نفسها يبين أن أصحابها يدركون صعوبة تحقيق أهدافهم عبر المنافسة السياسية المباشرة.
وختم الهلالي بالقول إن مثل هذه التحركات تكشف طبيعة المرحلة المقبلة وحجم التحديات التي تطرحها، داعيا إلى الوعي بخلفياتها وعدم الانجرار وراء محاولات التصعيد أو الاستفزاز.
