الكلاب الضالة تغزو أحياء وشوارع بمدينة سلا

هوية بريس-متابعات
رغم تقديم وزارة الداخلية منحا مالية استثنائية للجماعة، من أجل محاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، لاقتناء مركبات مجهزة بالأقفاص ومعدات الجمع، بموجب اتفاقية شراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والهيأة الوطنية للبياطرة، حيث فرضت الاتفاقية على الجماعات جمع الكلاب الضالة في مستوصفات متخصصة وتعقيمها للحد من تكاثرها، وتطعيمها ضد السعار، بالإضافة إلى علاجها من الطفيليات، تنتشر الكلاب الضالة بمدينة سلا.
وأصبح المواطنون بمدينة سلا يعانون يوميا بسبب الانتشار المهول للكلاب الضالة في بعض الشوارع والأحياء السكنية، إضافة إلى الإزعاج الذي يشكله نباحها ليلا أمام المنازل وحرمان الأهالي من النوم، كما أضحت تشكل خطرا مباشرا على سلامة كبار السن والنساء والأطفال، خصوصا في فترات الصباح الباكر.
بالإضافة إلى الكلاب الضالة، استفحلت ظاهرة تربية الكلاب الشرسة من قبل أشخاص خارجين عن القانون وتجار الممنوعات، إذ انتشرت في الشارع العام، رغم أنها تعتبر خطيرة جدا نظرا لمهاجمتها للمواطنين في غفلة من أصحابها. والخطير، أنها لا تتوفر على دفتر صحي أو أدنى شروط السلامة، كما يحاول البعض نشر الخوف والهلع عمدا وسط السكان، وهناك من يعتمدها وسيلة في السرقة بالعنف والسلب والنهب والهجوم على المارة.



