بين طمس الوعي واستهداف الثوابت.. أصوات وازنة تدق ناقوس الخطر

26 أغسطس 2025 22:42
الصمدي والرميد يردان على الدعاية السوداء ضد المغرب ويشددان على حماية ثوابت المملكة ورموزها

هوية بريس – متابعات

في مواجهة تصاعد حملات التشويه الإعلامي التي تستهدف المغرب ورموزه، خرجت أصوات مغربية وازنة من المجالين الأكاديمي والسياسي لتحذير الرأي العام من مخاطر ما وصفوه بـ”الدعاية السوداء” ومحاولات طمس الوعي الوطني.


الصمدي: استهداف الثوابت ومهرجانات طمس الوعي

الأكاديمي والخبير التربوي خالد الصمدي اعتبر أن المملكة تواجه محاولات متكررة للنيل من ثوابتها وشعارها الوطني.

وقال: “بعد سب الذات الإلهية، والتي خرج من بيننا – مع كامل الأسف – من يدافع عن صاحبته، انتقلت الإساءة إلى النظام الملكي بترويج صحيفة فرنسية معروفة بالابتزاز لجملة من الأراجيف والأكاذيب”، مضيفًا أن الوحدة الترابية تبقى دائمًا في مرمى الاستهداف.

وانتقد الصمدي ما وصفه بـ”مهرجانات طمس الوعي ونشر الجهل وهدر المال العام”، مشددًا على ضرورة استثمار المناسبات الوطنية لتعزيز التعبئة والوعي بقيم المواطنة، بدل الانشغال بأنشطة سطحية تهدد الذاكرة الجماعية.

الرميد: الإساءة للأمراء سقوط أخلاقي مدوٍّ

من جهته، هاجم المحامي البارز والقيادي السابق في العدالة والتنمية المصطفى الرميد ما وصفه بـ”الدعاية الوقحة” التي تستهدف المغرب في شخص ولي العهد الأمير مولاي الحسن.

وأكد أن النقد والاختلاف في السياسات أمر مشروع، لكن حين يتحول التعبير إلى “إساءة وقحة متسخة ومنغمسة في القذارة” فإنه يمثل “السقوط إلى قاع القاع”.

الرميد شدّد على أن هذه الحملات “مكشوفة الدوافع ومفضوحة الأهداف”، مضيفًا: “لن يكون ذلك كله إلا زبدا رابيا وفقاعة فارغة”، مستشهدا بالآية الكريمة: ﴿ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله﴾.

وعي شعبي حصين

ويرى متابعون أن تلاقي مواقف الصمدي والرميد يعكس يقظة النخب المغربية أمام محاولات زعزعة الثوابت الوطنية ورموز الدولة، مؤكدين أن وعي المغاربة وإدراكهم يجعل هذه الحملات مجرد فقاعات إعلامية عابرة لن يكون لها كبير أثر لها على التلاحم الوطني والسلم المجتمعي بالبلاد.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
14°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة