ناشطة تطلق اتهامات خطيرة.. والبسطاوي يلجأ للقضاء

هوية بريس – عبد الله التازي
في حلقة جديدة من مسلسل الاستفزاز والاستهداف الرخيص، عادت ناشطة علمانية متطرفة معروفة بدفاعها المستميت عن ما يسمى “الحريات الفردية” في صيغتها المحرّفة، إلى إطلاق تدوينة تحريضية ضد الفنان المغربي التائب هاشم البسطاوي ومن ينتمون إلى التيار الإسلامي، واصفة إياهم بعبارات قدحية خطيرة.
تدوينة مليئة بالتحريض
الناشطة كتبت: «بحال هادا منو عداد فهاد الفضاء الأزرق الذي أصبح مرتعا للفاشلين والمعقدين والأميين وأشباه المتعلمين والمتطرفين..”.
وأضافت في نبرة تنضح بالحقد والرغبة الجنونية في استئصال المخالف خاصة إن كان يمت للإسلام بصلة:
” هوا واللي كا يشبهو ليه واللي كا يفكرو بحالو ولاو ضاسرين وخاصهم شي غوانتانامو مغربي.. ما كاين ما عقوبات بديلة».
وليست هذه المرة الأولى التي تُثير فيها الجدل؛ فقد سبق لها هاجمت شعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة في مقال سيء الذكر عنونته بـ”صلاة التراويح فوضى”، كما لا تتردد بمناسبة وبغير مناسبة في وصف منتقديها بأنهم «قريبون من عقلية الإرهابيين والدواعش».
رد البسطاوي: اللجوء إلى القضاء
الفنان التائب والناشط المعروف هاشم البسطاوي أعلن في تدوينة على صفحته في فيسبوك عزمه مقاضاتها، قائلا:
«أول مرة غاندعي شي واحد… غادي نخدم معكم سعيدة شرف، حيت بساليتو، والله لا زگلتكم».
خطوة اعتبرها كثيرون ردا حازما على خطاب إقصائي رجعي ظلامي بائد؛ لم تعد الأيام تزيده إلا إيغالا في الكراهية والتحريض ضد المتدينين والمناداة عليهم بالقمع والإسكات.
مشروع “الحريات الفردية” المنحرفة
تجدر الإشارة إلى أن هذه الناشطة من أبرز الأصوات المؤيدة لـ”ائتلاف 490″ أو ما يُعرف بحملة “بغاتها لوقت”، التي تتبنى مطالب دخيلة على المجتمع المغربي تحت لافتة “الحرية الفردية”، وهي في حقيقتها دعوات إلى:
-
إباحة الزنا والشذوذ الجنسي.
-
الإفطار العلني في رمضان.
-
معاقرة الخمور جهارا.
بل بلغ بهم الغلو والتطرف حد المناداة بلا حياء ولا ذرة من خجل إلى التطبيع مع سبّ الله عز وجل والاستهزاء بالشعائر الدينية.
مواجهة التغريب
تصريحات الناشطة تكشف مرة أخرى عن طبيعة المشروع التغريبي الذي يستهدف ضرب الهوية الإسلامية للمغرب، عبر شيطنة التدين خاصة وسط الشباب وتشويه صورة المغاربة المحافظين على دينهم وهويتهم، مقابل الترويج لأفكار دخيلة مستوردة تحت شعارات مخادعة من قبيل “الحرية” و”الحداثة” و”التقدمية”.
وهو ما يجعلها في مواجهة مباشرة مع عموم الشعب المغربي الذي لا يتردد في التعبير عن اعتزازه بهويته وأصالته متى سنحت له الفرصة بذلك، ولم تزل نخبته الوفية لدينها وبلدها تعلن تمسكها بثوابت الأمة وتحذر من الانزلاق وراء موجات تغريبة مستوردة تهدد بتفكيك الدولة والأسرة والمجتمع.




يا ناس يا اخوان هاد ناس راه لم يتجرؤا ولم يتجاوزوا كل الحدود سوى بعد ان سكت وتراجعت شراسة وهيبة العلماء والدعاة والمصلحين
المصلحين والدعاة في بلادنا صارو ظريفين اكثر من القياس وكيحسنوا الظن كثر من القياس وكايرعو المصالح العليا حتى لم تعد هناك اي مصالح عليا وفتحت الساحة امام كل من يتزندق و امام الملحدين لي فاتو كل الحدود وتجرؤا على الله عزوجل ..الفاتورة غادي تبان في الاجيال القادمة الا ان يرحمنا ربنا سبحانه… والمصلحين والدعاة في بلدنا باقيين في قوقعة الدفاع ورود الافعال والتبرير والتنديد … بل صارو حتى خايفين استعملوا المصطلحات الشرعية لامور سماها الله وعلمنا كيفاش نسيموها …فتجدهم خايفين و كيتحرجو يقولو على لي ماشي مسلم اصلا وكيعلنها ليل نهار في خرجاته و فيديوهاته …كيتحرجو اقولو ليه انت ماشي مسلم انت كافر ..لكن كيقولو ليه انت علماني حداثي !!!!! فيصير هذا الجيل لي إصلا غير مجلي وتائه وماكيقراش يفهلم بلي راه هداك غير خلاف فكري بين 2 مسلمين واحد محافظ وواحد حداثي بينما الحقيقة ان الامر هو خلاف عقدي بين مسلم وغير مسلم
عدم استعمال المصطلحات الشرعية هي بداية طريق الانحذار
راه خاص العلماء في بلادنا يتحركوا ما شي غير عبر تدوينات … كان يكون لهم دور قيادي ريادي استباقي حازم واضح وقوي
“وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ “(8) (سورة المنافقون )
“قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ” (الممتحنة)
فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35)(سورة محمد)