بعد اتهامه بالتطرف.. حملة تضامن واسعة مع هاشم بسطاوي

هوية بريس – متابعة

دشّن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع الممثل المعتزل هاشم بسطاوي، بعدما تعرض لحملة مغرضة تتهمه بالتطرف والدعشنة.

هاشم توعد عددا ممن اتهموه بذلك ظلما وعدوانا باللجوء إلى القضاء، كما نشر ردا عليهم عبارة عن فيديو قديم له:

رضوان شكداني كتب تضامنا معه “كل التضامن مع الأخ الحبيب الأريب، هاشم بسطاوي لما يتعرض له من حملة ممنهجة من طرف قنوات الصرف الصحي، والإعلام الجهلاني”.

ياسين دهن الملقب بـ”مول الفوقية”، نشر على صفحته “هذا أخي هاشم بسطاوي رجل صادق مبدع غيور… عندو واحد النفس حارة لا ترضى الظلم ولا الباطل… اختار بكامل حريته وإرادته طريق الله وعرف أن عليه مسؤولية فضح الفساد والمنكر لي اطلع عليه ولم يطلع عليه عامة الناس بحكم مجاله السابق… لكن المفسدين والمبطلين والمرجفين ما عجبهم الحال لأنهم حسوا بتهديد غير مسبوق من شخص كايعطيهم اللاصق من داخل الدار وهاشم شعل عليهم الضو وبان عورهم بالدليل والناس بدات كاتعيق بيهم… هاذ الناس كايهاجموا أخونا هاشم ويتهمونه بما هو بريء منه… هاشم نحن نحبك في الله وأنت تتكلم بما في قلوب الشعب المغربي… الإسلام هو دين المغرب ودين الشعب ودين الملك… وهاذ المتطفلين والدخلاء مآلهم إلى مزبلة التاريخ كما دخلوا مع المحتل سيخرجون إن شاء الله طال الزمان أو قصر”.

أما يوسف العلمي الوهابي، فنشر “الشاب هاشم بسطاوي يواجه حملة تحريـض ممنهجة تقودها صفحات علمانية لادينية مأجــورة عن طريق تهم جاهزة هدفها التخــويف والترهــيب وهو ما يدل على إفلاس التيار الذي يسمي نفسه (التنويري) والذي يسعى إلى مواجهة خصومه بأساليب بعيدة عن أخلاقيات الصحافة، فعوض تسخير هذه المنابر لتنوير الرأي العام بقضايا الأمة والبلاد ورفع مستوى الوعي تُسخر هذه المنابر للتحــريض على الشباب المُتدين الذي رفض مستـنقع الرذيــلة، الغريب أن هذه المنابر لها الحرية في ٱتهام الناس والتشهير بهم دون حسيب ولا رقيب”.

من جهته دوّن شنوف مصطفى “حين تفضح عقلياتهم وتنسف كل الأسس المقنعة التي يتكئون عليها، لا يجدون حيلة سوى كلام لم يقله ولا يتبناه خصمهم ثم مهاجمته بوقاحة.
هذا بالضبط ما يحدث مع الأخ هشام البسطاوي اليوم؛ لا منطق لديهم، ولا شجاعة للمواجهة، فقط رجل قش يبنون عليه هجومهم..
لكنها تبقى محاولة يائسة لإخفاء ضعفهم الفكري وهشاشة حججهم!
كل التضامن أخي الكريم”.

صلاح سالم، كتب هو الآخر “أخونا هاشم بسطاوي شاب طيب ودود، تاب الله عنه فاعتزل مجال التمثيل، أحبه الناس بسبب توبته ودفاعه المتواصل عن قضايا الدين والهوية، غيرته الصادقة على دين الله واضحة في مواقفه -لا أزكيه على الله- إلا أن بعض رؤوس الفتنة في بلدنا ساءهم نفَسه الطويل في مشاركة آراءه ومواقفه المتصدية لسبل إضلالهم، فصاروا يهاجمون الرجل ببهتان لا يصدقه خصومه الإيديولوجيين المنصفين قبل عامة الناس فضلا عن عقلاءهم.
من خلال هذا المنشور أضم صوتي لأصوات العدد الكبير من الفضلاء الذين أعلنوا تضامنهم مع أخينا عبر حساباتهم.
والله المستعان”.

وهذه تدوينات أخرى ضمن حملة التضامن:

– “خاي هاشم بسطاوي متطرفو فاحش.. يظهر لهم المتدينون خَـطَـرًا.. ولو كان أحدهم أكبر محارب للفكر الداااعِـشي!!”.

– “الأخ هاشم بسطاوي معروف بمواقفه الدينية والوطنية وأي محاولة لرميه بما هو بعيد عنه بل بما يناهضه، محاولة تدل على فشل خصومه وانهيارهم أمام مواقفه التنويرية والتوعوية”.

– “اتهام شخص “بالإرهاب” بدون أي دليل جريمة فحقه واستخفاف بالأمن.. واستحمار الشعب.. كل التضامن مع هذا الرجل الطيب”.

– “ملي كتشوف بعض المنافقين والملحدين ومعاهوم كَود كايحاربوه.. تعرف أن السيد على حق.. كل التضامن خويا هاشم”.

– “كل التضامن مع الأخ هاشم بسطاوي لما يتعرض له من حملة مسعورة جائرة يتولى كبرها الملاحدة المجرمون والعلمانيون الحاقدون عليهم شآبيب لعنات الله وسخطه وشر عذابه”.

هذا في الوقت الذي يرى فيه متتبعون أن الخطاب العلماني والإلحادي عندما يضعف في مواجهة خصومه يلجأ إلى رميهم بالتطرف والدعشنة، وهي تهم لا تصمد أمام الحقيقة، والجهات الأمنية قائمة بعملها في هذا المجال.