مسيرة أبو عبيدة.. 20 عامًا من الجهاد الإعلامي ضد الاحتلال

31 أغسطس 2025 20:54
أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام خلال أحد بياناته المصورة حول الحرب على غزة

هوية بريس – وكالات

رغم أن هويته الحقيقية ظلّت طي الكتمان لعقدين، فإن صوته الحاد وكوفيته الحمراء وعصبته الخضراء كانت كفيلة بجعل “أبو عبيدة” المتحدث باسم كتائب القسام، أيقونة فلسطينية وأحد أكثر الشخصيات متابعة في مسار المقاومة، وأحد أبرز المطلوبين للاحتلال الصهيوني.


حضور إعلامي مهيب

ارتبط ظهوره النادر باللحظات المفصلية من الحروب على غزة. وخلال عامين من حرب الإبادة الصهيونية، بات لقب “أبو عبيدة” الأكثر تداولًا في فلسطين والكيان الغاصب والمنطقة، إذ مثّل ظهوره إشارات مصيرية تتعلق بالهدنة، تبادل الأسرى، أو الإعلان عن عمليات نوعية للقسام.

النشأة والتعليم

وُلد أبو عبيدة عام 1984 في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة وسط أسرة فلسطينية محافظة.

التحق مبكرًا بصفوف حركة حماس وكتائبها العسكرية مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.

واصل دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة حيث نال درجة الماجستير في تفسير القرآن الكريم.

الظهور الأول

برز إعلاميًا لأول مرة في أكتوبر 2004 خلال معركة “أيام الغضب”، ومنذ ذلك الحين أصبح الناطق الرسمي باسم القسام، يعلن عن العمليات العسكرية ويتصدر المواجهة الإعلامية ضد الاحتلال.

دور إعلامي مركزي

منذ 2005 تولى رسميًا منصب المتحدث باسم القسام ورئاسة دائرة الإعلام العسكري، مشرفًا على التوثيق والتصوير والحرب النفسية وإدارة المنصات الإعلامية.

تميز بندرة ظهوره الميداني حفاظًا على أمنه، فيما تحوّل خطابه إلى أداة استراتيجية في المعركة مع الاحتلال الغاشم.

لحظات بارزة

  • 2006: أعلن أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.

  • 2014: كشف عن أسر الجندي شاؤول أرون خلال معركة حي التفاح.

  • ظهر في جولات قتال لاحقة وهو يستعرض أسلحة محلية الصنع وآليات صهيوينة مدمرة.

العقوبات الأمريكية

في 2024 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليه، باعتباره ناطقًا باسم القسام، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون ملاحقة سياسية تضاف إلى الاستهداف الصهيوني المستمر.

ادعاءات صهيونية متكررة

ومع استمرار الحرب على غزة، زعم الاحتلال الأحد أنه “قضى عليه” في عملية مشتركة بين الجيش والشاباك، لكن كتائب القسام وحركة حماس لم تؤكدا أو تنفيا الخبر حتى اللحظة.

وتكررت مثل هذه المزاعم في السابق دون أن تُثبت صحتها.

الإرث الرمزي

على مدار نحو عقدين، أصبح أبو عبيدة صوت المقاومة ورمزًا إعلاميًا لها، إذ ارتبط ظهوره بالإنجازات الميدانية والتحديات الكبرى، ما جعله هدفًا دائمًا للتحريض والاغتيال، وفي الوقت نفسه أيقونة لصمود غزة.

من هو أبو عبيدة؟ المتحدث الغامض باسم كتائب القسام الذي ارتبط صوته بانتصارات المقاومة، وسط مزاعم إسرائيلية متكررة عن اغتياله في غزة.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
19°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة