حركة التوحيد والإصلاح تعلن تضامنها مع أفغانستان والسودان وباكستان

حركة التوحيد والإصلاح تعلن تضامنها مع أفغانستان والسودان وباكستان
هوية بريس – متابعات
أصدرت حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب، بيانًا تضامنيًا أعربت فيه عن بالغ الحزن والأسى إزاء الكوارث الطبيعية التي ضربت خلال الأيام الأخيرة كلاً من أفغانستان والسودان وباكستان، وخلفت آلاف الضحايا والمصابين، فضلاً عن دمار واسع وخسائر بشرية ومادية جسيمة.
وأكدت الحركة، في بيانها الموقع من رئيسها د. أوس رمّال بتاريخ الثلاثاء 2 شتنبر 2025، أنها تتابع بقلوب يعتصرها الألم ما شهدته جمهورية أفغانستان الإسلامية من زلزال قوي شرق البلاد، أودى بحياة المئات وخلف آلاف الجرحى والمفقودين، متسببًا في دمار واسع للبنى التحتية والمساكن. كما توقفت عند مأساة قرية تراسين بولاية دارفور الوسطى بالسودان، والتي انهارت بالكامل نتيجة انجراف التربة بسبب الأمطار الغزيرة، في حادث مروّع أسفر عن وفاة ما يزيد عن ألف شخص وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة.
وفي السياق ذاته، استحضرت الحركة حجم المعاناة الكبيرة التي خلفتها الفيضانات الأخيرة في باكستان، والتي أزهقت أرواح المئات، وشرّدت مئات الآلاف، متسببة في إتلاف محاصيل وممتلكات واسعة.
الحركة شدّدت على أن هذه المآسي الطبيعية “لا تفرق بين إنسان وآخر”، مبرزة أن ما يخفف وقعها هو تجديد قيم التضامن والتآزر التي أوصى بها الدين الإسلامي، ومؤكدة دعمها الكامل للجهود الإنسانية والإغاثية المبذولة.
كما دعت الحركة المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية والإغاثية، والجهات الرسمية، إلى الإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، والقيام بواجب التعاون الدولي لمواجهة المحن، انسجامًا مع قول الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾.
واختتم البيان بالدعاء إلى الله تعالى أن يرحم الضحايا، ويشفي المصابين، ويعيد المفقودين إلى ذويهم، وأن يعيد إلى شعوب أفغانستان والسودان وباكستان الأمن والاستقرار بعد هذه الكوارث المروعة.



