وزارة الأوقاف تمهل دور القرآن شهرا واحدا

هوية بريس – متابعات
وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إشعارات كتابية إلى الجهات المشرفة على دور القرآن التي تزاول نشاطها خارج مقتضيات المذكرة الإطار، تطالبها بـ تسوية وضعيتها القانونية داخل أجل أقصاه شهر واحد من تاريخ التوصل بالإشعار، تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية والتنظيمية المعمول بها.
تأكيد على أهمية الكتاتيب
وأوضح الوزير أحمد التوفيق، في جواب برلماني حديث، أن الوزارة تعتبر الكتاتيب القرآنية رافدا أساسيا للمعرفة ومنبعا للقيم الإسلامية، مشيرا إلى أنها تؤدي دورا رائدا في تحفيظ كتاب الله العزيز وتلقين مبادئ القراءة والكتابة للناشئة.
إجراءات تأهيل ومواكبة
وكشف الوزير أن الوزارة أصدرت مذكرة إطار لتطوير آليات تسيير الكتاتيب ومراقبتها، وأسندت إلى مندوبيات الشؤون الإسلامية مهمة منح الأذونات المتعلقة بفتحها بعد مصادقة المصالح المركزية.
ومن بين التدابير المواكبة:
-
توفير العدة البيداغوجية لمعلمي ومعلمات القرآن الكريم.
-
تنظيم دورات تكوينية داخل الكتاتيب ومؤسسات التعليم العتيق.
-
تعزيز التأطير التربوي والمؤسساتي لهذه الفضاءات.
-
الارتقاء بالكفاءات المهنية للمحفّظين.
-
تشجيع التميز التربوي عبر جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية.
-
صرف مكافآت تحفيزية للمدرسين لتحسين جودة الأداء.
معطيات رقمية
وبحسب الأرقام الرسمية، بلغ عدد الكتاتيب القرآنية بالمغرب 12 ألفا و290 كتابا خلال السنة الماضية، 67 في المائة منها بالقرى.
كما أن 92 في المائة من هذه الكتاتيب توجد داخل المساجد، يدرس فيها أكثر من 457 ألف تلميذ، نصفهم من الإناث، ويشرف على تحفيظهم 14 ألفا و551 محفظا، 64 في المائة منهم من أئمة المساجد.



