الكوط تكشف تلاعبًا بمشاريع إعادة إعمار الزلزال

هوية بريس – متابعات
قالت عائشة الكوط، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن جمعيات المجتمع المدني بجماعة أغواطيم عبرت عن استيائها من برمجة مشروع تعبيد طريق في منطقة لم تُصنّف ضمن المناطق المتضررة بالزلزال، رغم أن المشروع موكول لوكالة تنمية الأطلس الكبير.
عزلة دواوير متضررة
وأضافت الكوط، في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، أن عدداً من الدواوير (أكادير الفقراء، تلاتمارغن، أجيكن، ثلاثاء أقا، ثلاثاء تدرارة، صور تدرارة، اخريبن، إزاهان، تكاديرت، واد الطين، واد الزريبة وألوس) تعاني عزلة تامة بسبب تضرر المسالك الطرقية، علماً أن السلطات وعدت سابقاً بربطها بالطريق الإقليمية رقم 2010 بعد إنجاز الدراسات التقنية اللازمة.
إحباط وانتظار الحلول
وتابعت النائبة أن سكان هذه الدواوير استبشروا خيراً بإعلان مشاريع إعادة الإعمار، أملاً في فك العزلة وربطهم بالمستشفيات والمدارس والأسواق. غير أن توجيه المشاريع نحو مناطق غير متضررة، وتمويلها من ميزانية الأطلس الكبير، ولد شعوراً بالإقصاء والخذلان.
أسئلة للحكومة
واعتبرت الكوط أن هذا الوضع يثير مخاوف حقيقية بشأن نزاهة برنامج إعادة الإعمار، متسائلة عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لضمان توجيه المشاريع نحو المتضررين فعلاً من الزلزال، ومنع استغلالها في مجالات غير متضررة أو توظيفها لأغراض سياسية وانتخابية.



