ألازال المواطنون يثقون في الانتخابات والأحزاب والحكومة؟

05 سبتمبر 2025 02:07
هل طلب وزراء في حكومة عزيز أخنوش إعفاءهم من مناصبهم؟

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور إدريس الكنبوري “مع اقتراب موعد الانتخابات كل خمس سنوات يبدأ المغرب من جديد وتبدأ النقاشات حول التقطيع الانتخابي والتسجيل في اللوائح الانتخابية والمسجلين الأموات الذين يبعثهم الله يوم الاقتراع ثم يعيدهم والنزاهة ودور الداخلية، كأن البلاد ستنظم أول انتخابات في تاريخها، ثم تمر الانتخابات وتذهب ويعود النقاش طيلة خمس سنوات حول الفساد والديمقراطية”، مردفا “فما بين كل انتخابات وأخرى تخاطب الأحزاب الدولة لمدة سنة، وما ببن كل حكومة وأخرى يخاطب المواطنون الأحزاب لمدة خمس سنوات، ولكن الدولة تستجيب لبعض مطالب الأحزاب بينما المواطن لا يستجيب له أحد”.

وأضاف الباحث لمغربي في منشور له على فيسبوك “أغرب ما يجري في هذه البلاد أن البعض ما زال يثق في الانتخابات وفي الأحزاب، رغم أن الناس جربوها وماتوا وجاء بعدهم الورثة الذين ورثوا الأساطير للمؤسسة للسياسة في المغرب، وأعتقد أن من لم يتعلم شيئا من هذه الحكومة فلن يتعلم في حياته أبدا، وقد قرأت الزبور الذي كتبه الكذبة تحت عنوان”مسار الثقة”، وهو كتاب يكفي أن يطلع عليه المواطن ليزداد كفرا”.

وتابع الكنبوري “الدولة تتعامل مع المواطنين عبر وسيط هو الأحزاب السياسية، لكن ما الذي يمنع من أن تتعامل بشكل مباشر معهم دون وسيط وأن تجرب خمس سنوات دون وسطاء، خاصة وأن الوسطاء يأخذون النصيب الأكبر ويعطون الفتات للمواطنين، ويظل المواطن حائرا طيلة خمس سنوات، البعض يلوم الحكومة ولكن الغالبية تلوم الدولة، وخير دليل على أن الناس لا تثق في الانتخابات أنهم عندما تشتد بهم الحال يرفعون صور جلالة الملك، ومع ذلك نستغرب لماذا يصوتون أصلا؟”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
9°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة