“جوبيتر”.. تعرف على سلاح أوروبا الجديد في سباق الذكاء الاصطناعي

05 سبتمبر 2025 18:55
تدشين الحاسوب الفائق "جوبيتر" في ألمانيا كأول حاسوب إكزاسكيل في أوروبا.

هوية بريس – متابعات

دشنت أوروبا في ألمانيا حاسوبها العملاق “جوبيتر”، بقدرة غير مسبوقة، لتعويض تأخرها في الذكاء الاصطناعي وتعزيز البحث العلمي خاصة في التغير المناخي.


ما هو “جوبيتر”؟

يقع مركز “جوبيتر” في بلدة يوليش قرب كولونيا، ويعد أول حاسوب فائق “إكزاسكيل” في أوروبا، قادر على إجراء كوينتيليون عملية حسابية في الثانية، بمساحة 3600 متر مربع ونحو 24 ألف شريحة من شركة “نفيديا”.

صنعته مجموعة “أتوس” الفرنسية بميزانية 500 مليون يورو، مولت مناصفة بين الاتحاد الأوروبي وألمانيا، وهو الرابع عالمياً بهذا المستوى.

قوة غير مسبوقة في الحوسبة

أكد خبراء أن “جوبيتر” يمثل قفزة نوعية في أداء الحوسبة الأوروبية، إذ يُعد أقوى بعشرين مرة من أي حاسوب آخر في ألمانيا، ويمنح الباحثين قوة حسابية هائلة تنافس الأجهزة الأمريكية والصينية.

منافسة في الذكاء الاصطناعي

يمثل الجهاز رافعة أساسية لأوروبا في مجال تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، لاسيما أن القارة متأخرة مقارنة بالولايات المتحدة والصين.

وأوضح باحثون أن أداء هذه النماذج يرتبط مباشرة بقدرة الحوسبة، ما يجعل “جوبيتر” عنصراً حاسماً في تطوير روبوتات المحادثة التوليدية مثل “تشات جي بي تي” و”جيميناي”.

استخدامات علمية متعددة

إلى جانب الذكاء الاصطناعي، سيُستخدم “جوبيتر” لتوقعات مناخية طويلة المدى قد تمتد إلى 30 أو 100 عام، إضافة إلى أبحاث التحول الطاقي مثل تحسين تصميم توربينات الرياح.

كما يُنتظر أن يساهم في المجال الصحي بمحاكاة عمليات الدماغ بدقة أكبر لتطوير أدوية ضد أمراض عصبية مثل الزهايمر.


يمثل “جوبيتر” خطوة استراتيجية لأوروبا في سباق الحوسبة والذكاء الاصطناعي، رغم استمرار اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية، ما يفتح نقاشاً حول سيادة أوروبا الرقمية.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
8°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة