أنباء عن قصف سفينة بقافلة الصمود.. والسلطات التونسية تنفي
أنباء عن قصف سفينة بقافلة الصمود.. والسلطات التونسية تنفي
هوية بريس – متابعات
في تطور جديد يتعلق بقافلة الصمود المشاركة في أسطول الحرية العالمي لكسر الحصار عن غزة، أعلنت اللجنة التوجيهية للأسطول أن إحدى السفن الراسية بميناء بوسعيد في تونس تعرضت فجر اليوم لهجوم بطائرة مسيّرة صغيرة، ونشرت فيديو يوثق لحظة القصف بدقة في الساعة 12:29.
اللجنة أكدت أنها ستعقد ندوة صحفية يوم الثلاثاء 9 شتنبر الجاري بحضور المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا آلبانيز، إلى جانب شخصيات دولية وإعلاميين لتسليط الضوء على التطورات الأخيرة.
وعلى الميدان، شهد الميناء تظاهرات تضامنية رفع خلالها ناشطون أعلام فلسطين ورددوا شعارات تؤكد أن “الإرهاب لن يرهب” وأن أسطول الصمود ماضٍ في طريقه لفك الحصار عن غزة.
في المقابل، أصدر كل من الجيش التونسي والإدارة العامة للحرس الوطني بلاغين رسميين نفيا فيهما تسجيل أي نشاط جوي استثنائي أو اختراق للأجواء الوطنية، معتبرين أن المعطيات المتداولة لم تثبت ميدانيا أو تقنيا.
هذا التباين في التصريحات بين اللجنة المنظمة والسلطات التونسية يضع الرأي العام أمام انتظار ما ستسفر عنه الندوة الصحفية، وسط دعوات إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة.
للتذكير؛ يشارك في قافلة الصمود شخصيات وفعاليات مغربية بارزة، من بينها د.حمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إلى جانب نشطاء من مختلف الدول، تأكيدا على التزامهم الأخلاقي برفع الحصار عن غزة ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته.
