بيان من حركة المقاومة الإسلامية – حماس

هوية بريس – متابعات

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن جيش الاحتلال الصهيوني فشل في اغتيال وفدها المفاوض خلال الهجوم الذي استهدف مقر اجتماعهم في العاصمة القطرية الدوحة، معتبرة ذلك “جريمة بشعة وعدوانًا سافرًا على سيادة قطر”.

تفاصيل الاستهداف

أوضحت الحركة في بيانها أن محاولة الاغتيال استهدفت الوفد بينما كان يناقش مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

واعتبرت أن الهجوم “يكشف الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في إفشال أي مساعٍ للتوصل إلى اتفاق”.

شهداء المرافقين

أكدت حماس أن العملية أسفرت عن استشهاد عدد من المرافقين والموظفين، وهم:

• جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية

• همام الحية (أبو يحيى) – نجل الدكتور خليل الحية

• عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق

• مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق

• أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق

اتهامات مباشرة

حمّلت الحركة الاحتلال الغاشم والإدارة الأمريكية المسؤولية عن “هذه الجريمة”، مؤكدة أن استهداف الوفد المفاوض يبرهن أن حكومة نتنياهو “لا تريد أي اتفاق وتسعى لإجهاض جميع الجهود الدولية”، غير مبالية بمصير أسراها ولا بأمن المنطقة.

رسائل سياسية

شددت حماس على أن “محاولة الاغتيال الجبانة لن تغيّر من مواقفنا الواضحة”، والمتمثلة في:

• وقف العدوان على الشعب الفلسطيني فورًا

• انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة

• صفقة تبادل أسرى حقيقية

• إدخال المساعدات الإنسانية وبدء الإعمار

دعوة للتحرك الدولي

دعت الحركة الأمم المتحدة ودول العالم إلى “إدانة العدوان الإجرامي على دولة قطر” والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن “هذه الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمة حماس ولا من تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.