واقعة طَرد 16 تلميذا من مدرسة الأخوين تصِل قبة البرلمان

واقعة طَرد 16 تلميذ من مدرسة الأخوين تصِل قبة البرلمان

هوية بريس- عبد الصمد ايشن

وجه النائب البرلماني أحمد العبادي، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول ظروف وملابسات طرد تلاميذ من مدرسة الأخوين بإفران.

وأورد العبادي ضمن سؤاله الكتابي توصل موقع هوية بريس بنظيره، أن “وسائل الاعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، تتداول شريط فيديو لوقفة احتجاجية لبعض الأسر التي تشتكي حيف تعرض أبنائها للطرد من مدرسة الأخوين بإفران بقرار من مدير المؤسسة، الوافد عليها من دولة أجنبية، حسب ما هو متداول في شريط الفيديو المنشور بالوسائل الإعلامية والتواصلية المشار إليها”.

وتابع النائب البرلماني “وقد خلف هذا القرار الذي تعتبره الأسر المشتكية، التي تؤدي بشكل منتظم واجبات تمدرس أبنائها، واحترام النظام الداخلي للمؤسسة، قراراً تعسفياً وتسلطياً، ردود أفعال غاضبة ومستنكرة لمثل هذه القرارات، فيما تطالب بعض الأوساط مؤازرة هذه الأسر والوقوف إلى جانبها لاسترجاع حقوق أبنائها، وعدم ضياعهم ودفعهم إلى الهدر المدرسي القسري”.

وتساءل في ختام مراسلته لوزير التربية الوطنية، عن ملابسات وظروف وحيثيات هذه الواقعة، و الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة للوقوف على هذه الواقعة وكشف جميع ملابساتها.

وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة تابعة لجامعة الأخوين بإفران أقدمت على طرد 16 تلميذاً بشكل مفاجئ، وهو ما وصفه أولياء و آباء التلاميذ بـ”الإجراء التعسفي” الذي يفتقد للضوابط التربوية.

وقالت مجموعة من الأمهات والآباء في تصريحات صحفية، إن المدير الجديد للمؤسسة التابعة لوزارة الأوقاف، و الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والأمريكية، ويعرف بانتمائه السابق لقوات المارينز الأمريكية، يتعامل مع الأسر بـ”تعالٍ واستفزاز”، في وقت يطالب فيه الآباء فقط بتوفير جودة التعليم لأبنائهم.