“خطة تسديد التبليغ”.. هذا موضوع “الخطبة الموحدة” غدا الجمعة

11 سبتمبر 2025 22:24

هوية بريس – متابعة

خصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطبة موحدة في موضوع “من تجليات الحياة الطيبة من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التحاقه بالرفيق الأعلى“، ليوم غد الجمعة 19 ربيع الأول 1447هـ الموافق لـ12 شتنبر2025م.

وهذا أول الخطبة:

“الحمد لله الذي نور الوجود بنور حبيبه المصطفى، وجعل من بعثته رحمة مهداة، وهداية مسداة، وشرعة بيضاء، نحمده سبحانه وتعالى ونستعينه ونستغفره، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنزل علينا خير كتبه، وأرسل إلينا خير رسله، وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، أرسله بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا، ليقيم به الملة، ويبسط بهديه السنة، صلى الله وسلم عليه صلاة وسلاما متلازمين ما تلازم الليل والنهار، وعلى آله الطيبين الأخيار، وصحابته الكرام الأبرار، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم القرار.

أما بعد؛ فيأيها المؤمنون أيتها المؤمنات، يقول الله تعالى في محكم تنزيله: ﴿يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ اِ۪نَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداٗ وَمُبَشِّراٗ وَنَذِيراٗ﴾ ﴿وَدَاعِياً اِلَي اَ۬للَّهِ بِإِذْنِهِۦ وَسِرَاجاٗ مُّنِيراٗۖ﴾ ﴿وَبَشِّرِ اِ۬لْمُومِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ فَضْلاٗ كَبِيراٗۖ﴾.

عباد الله؛ في هذه الآية الكريمة ينادي الحق جل جلاله عبده وحبيبه محمدا صلى الله عليه وسلم، بنداء النبوة رفعة لمكانته، وتأكيدا لرسالته، ليبين للناس الغاية من إرساله، وكثيرا من مزاياه وخصاله، من الشهادة على الناس، والبشارة والنذارة لهم، إلى الدعوة إلى الله على بصيرة، وإنارة حياتهم بسنته وسيرته، فهو السراج المنير وبدر التمام الذي ينير ظلام الدجى، فأسعد بذلك البشرية كلها، والكونُ كلُّه مستنير بنوره، ومستبشر ببعثته.

إخوة الإيمان؛ لما بُعث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، أكرمه الله تعالى بالآيات البينات والمعجزات الظاهرات، وآتاه من جوامع الكلم ما تحار منه العقول مما لم يؤتِ أحداً من الأنبياء قبله. ومن تلكم الآيات والسنن تستمد الأحكام في سائر الأزمنة والأعصار دون انقضاء، فامتدت في شمولها وعطائها حتى غطت حياة الناس، عقيدة وعبادة ومعاملة وسلوكا وأخلاقا، وسعدت بها البشرية سعادة لم يسبق لها نظير من الشرائع السابقة.

ومن أبرز تجليات ذلك:

أولا: جاء الحبيب المصطفى ﷺ، بالعقيدة الخالصة من الشرك بكل أنواعه، فهذبت النفوس من أهوائها، وسمت بالأرواح في الدنيا والآخرة بإيمانها وصفائها، وجعلت الناس سواسية كأسنان المشط، لا فضل لأحدهم على الآخر إلا بالتقوى، فعاش المؤمنون بها حياة طيبة، أورثتهم الطمأنينة والسكينة في النفس والأهل والمال. قال الله تعالى: ﴿فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا اَ۬لْبَيْتِ﴾ ﴿اِ۬لذِے أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ﴾ ﴿وَءَامَنَهُم مِّنْ خَوْفٍۖ﴾.

ثانيا: شرع لنا صلى الله عليه وسلم من الشريعة ما يضمن إخلاص العبودية لله تعالى، وإقامة العدل بين الناس، فهاتان الغايتان حققتا للناس الأمن والسلام، وضمنتا لهم المحافظة على الأنفس والأعراض والأموال. يقول النبي ﷺ: «كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه».

تتمة الخطبة تجدها هنا.

قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏매 ומב تسدیه التبليغ خطبة منبرية موضوع في موضوع 逆利划 وَاََُوقاد_اَوباإاعلادية وزاررناف والئؤوناعتاةينة من تجليات الحياة الطيبة من بعثة الرسول وسیَكم صلباله إلى التحاقه بالرفيق الأعلى خطية الجمعة ليوم 19 ربيع أول 1447 1447 ه ل 12 الموافق 12: شتنبر .p2025 f www.habous.gov.ma J‏'‏

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
20°
19°
السبت
19°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة