ابن كيران يكذب خبر إخفائه لـ30 خروفا عن إحصاء وزارة الفلاحة

هوية بريس-متابعات
نفى رضوان ابن كيران بشكل قاطع، في بيان توضيحي وجهه إلى الرأي العام، ما وصفه بـ”الادعاءات الكاذبة” التي نشرها موقع مدار 21 وتداولتها بعض المنابر الإعلامية، والتي ألمحت إلى أن والده، الأمين العام لأحد أحزاب المعارضة، متورط في محاولة “إخفاء رؤوس أغنام” خلال زيارة لمصالح وزارة الفلاحة، معتبرا أن الأمر “مجرد افتراء ومحاولة خبيثة للإساءة لسمعة والده”.
وأوضح رضوان ابن كيران، في بيانه الذي توصلت به وسائل الإعلام، أن المعطيات التي وردت في الخبر المنشور “عارية تماما من الصحة”، مشددا على أن الهدف منها هو “الزج باسم والده في موضوع لا علاقة له به لا من قريب ولا من بعيد”.
كما أكد رضوان ابن كيران أن الأرض الفلاحية التي كانت موضوع الخبر، “اقتنتها والدته وهو شخصيا من مالهما الخاص، وتعود ملكيتها حصريا لهما”، مضيفا أن والده “لا يملك أي صلة بهذه الأرض، سواء تعلق الأمر بالاقتناء أو الملكية أو التدبير”.
وبخصوص ما ورد عن منع لجان وزارة الفلاحة من القيام بمهامها، شدد ابن كيران على أنه “لم يسبق أن تم منع أي لجنة أو ممثل عن الوزارة من أداء مهامه”، موضحا أن ما جرى على أرض الواقع هو “زيارة وحيدة قامت بها مصالح وزارة الداخلية، وتم خلالها الإحصاء في ظروف عادية وشفافة، دون أي عراقيل أو توتر”.
كما أوضح أن الأنشطة الفلاحية التي تُمارَس على الأرض المذكورة “تندرج في إطار الفلاحة المعيشية والعائلية المحدودة”، نافيا أي نشاط تجاري أو استثماري ضخم، وقال إن “الحديث عن قطيع كبير أو أي عمليات تجارية لا يعدو أن يكون محض اختلاق وتدليس، الهدف منه الإساءة لشخص لا يملك هذه الأرض ولا علاقة له بها”.
واعتبر رضوان ابن كيران أن ما نشره الموقع “يضرب في عمق أخلاقيات العمل الصحفي”، واصفا ما جرى بـ”محاولة مفضوحة لتشويه صورة والده وتضليل الرأي العام”. داعيا إلى “تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار”، مشيرا إلى أن مثل هذه الأخبار الزائفة “تسيء لمهنة الصحافة وتغذي مناخ الإشاعات والبلبلة”.
وختم رضوان ابن كيران بيانه بالتأكيد على أنه “يحتفظ بحقه في متابعة كل من نشر أو روج لهذه الأخبار الكاذبة، عبر الوسائل القانونية المتاحة، صونا للحقيقة ودفاعا عن سمعة العائلة”.



