“تقرير أمريكي” يكشف الدولة العربية الوحيدة القادرة على صد هجوم إسرائيلي

هوية بريس – متابعات

اعتبرت مجلة ميليتري ووتش ماغازين (Military Watch Magazine) أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تمتلك فضاء جويا محميا ضد أي هجمات صهيونية أو غربية، بفضل استثماراتها الضخمة في أنظمة الدفاع الجوي الروسية والصينية.

تفوق دفاعي جزائري

في مقال بعنوان «الدولة العربية الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل والغرب قصفها»، أوضحت المجلة أن الجزائر بنت شبكة دفاعية متطورة تشمل منظومات صواريخ بعيدة المدى من طراز S-300PMU-2 وS-400 الروسية وHQ-9 الصينية، إضافة إلى أنظمة Buk-M2، وأساطيل مقاتلات حديثة من بينها Su-30MKA، Su-35، MiG-29M.

خلفية تاريخية

أشارت المجلة إلى أن الجزائر سرعت وتيرة تسلحها منذ 2010 عقب سقوط ليبيا تحت قصف غربي عنيف وما تبعه من فوضى، معتبرة أن هذا التوجه منحها موقعا فريدا في المنطقة، إذ أن متوسط عمر مقاتلاتها أصغر بعقود من نظيراتها لدى إسرائيل أو تركيا.

تراجع التفوق الإسرائيلي

أبرز التقرير أن الغارات الإسرائيلية توسعت منذ أواخر 2024 لتطال أهدافا في إيران ولبنان وتونس واليمن، رغم اعتمادها على أسطول قديم من مقاتلات F-15 وF-16 التي تفتقد لتقنيات حديثة، فيما لا تمتلك سوى عدد محدود من F-35.

ضعف بدائل الدول العربية الأخرى

وسجلت المجلة أن بعض الدول العربية استثمرت في أنظمة غربية متطورة، غير أن هذه الأخيرة غالبا ما تُصدَّر بنسخ “مخفّضة القدرات”، فضلا عن القيود التقنية التي تمنع توجيهها ضد مصالح الغرب أو حلفائه، بخلاف ما فعلته الجزائر باعتمادها على روسيا والصين وتطوير مستوى تدريب قواتها.

استنتاج التقرير

خلصت ميليتري ووتش إلى أن هذا الواقع يجعل الجزائر البلد الوحيد في المنطقة الذي يملك فضاء جويا محميا ضد أي هجمات محتملة من إسرائيل أو الغرب، بفضل تنوع مصادر تسليحه وقوة منظومته الدفاعية وتفوق قواته في التدريب.