إسبانيا توجع إسرائيل بالأفعال لا الأقوال

هوية بريس – متابعات

في خطوة لافتة تعكس تزايد العزلة الدولية للكيان الصهيوني، ألغت الحكومة الإسبانية عقدا تبلغ قيمته نحو 700 مليون يورو (825 مليون دولار) لشراء قاذفات صواريخ من تصميم صهيوني، وفق ما كشفت عنه وثائق رسمية اطّلعت عليها وكالة “فرانس برس” الاثنين.

قرار سياسي ضد جرائم الاحتلال

يأتي هذا القرار بعد إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأسبوع الماضي عن توجه حكومته لإصدار قانون يفرض حظرا شاملا على شراء أو بيع أي معدات عسكرية مع الكيان الصهيوني، في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.

غزة تغيّر المواقف

الخطوة الإسبانية اعتُبرت رسالة سياسية واضحة، تؤكد أن الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، وخاصة في غزة، بدأت تفرض واقعا جديدا داخل الساحة الدولية، حيث لم يعد التطبيع العسكري والتجاري مع كيان غاصب يرتكب المجازر بحق المدنيين أمرا مقبولا.

دعوات لتعميم الموقف

ويرى مراقبون أن الموقف الإسباني يجب أن يشكل نموذجا لباقي الحكومات الأوروبية، فضلا عن الحكومات العربية والإسلامية، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني عبر تجريم بيع وشراء السلاح مع الاحتلال، وعزله سياسيا واقتصاديا إلى حين محاسبته على جرائمه ضد الإنسانية.