من صبرا وشاتيلا إلى غزة.. مغاربة ينتفضون ضد الإبادة الصهيونية

هوية بريس – متابعات

يخوض عشرات الحقوقيين والأكاديميين والناشطين المغاربة، اليوم الثلاثاء، إضرابًا عن الطعام بمقر مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالعاصمة الرباط، رفضًا لجريمة التجويع التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

فعالية احتجاجية ضد الإبادة

الإضراب الذي يستمر من الساعة 09:00 صباحًا إلى 22:00 مساءً، يندرج في إطار سلسلة فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وينظَّم تحت إشراف مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، التي دعت إلى التعبير عن الغضب الشعبي ضد الحرب الإجرامية وسياسة التجويع التي تستهدف أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

أنشطة مصاحبة

يتخلل الفعالية مؤتمر فكري بعنوان: “من مجازر صبرا وشاتيلا إلى جريمة الإبادة الجماعية وأفق الصراع العربي الصهيوني”، إضافة إلى كلمات تضامنية وإلقاء أشعار تؤكد مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المغربي، وتشدد على واجب دعم المقاومة وفضح جرائم الاحتلال.

من صبرا وشاتيلا إلى غزة: الذاكرة الممتدة للجريمة

ويأتي اختيار عنوان المؤتمر ليذكّر بأن جريمة الإبادة الجارية في غزة ليست سوى امتداد لسلسلة طويلة من المجازر الصهيونية، وعلى رأسها مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982، حين تمّت تصفية مئات المدنيين الفلسطينيين العزّل بدم بارد، وسط صمت دولي مريب. ويؤكد المنظمون أن ما يجري اليوم في غزة من إبادة وتجويع يندرج في السياق نفسه من سياسة التطهير العرقي الممنهج.

رسالة سياسية واضحة

ويرى منظمو الإضراب أن هذه الخطوة تحمل رسالة قوية للسلطات العربية والدولية بضرورة التحرّك العاجل لوقف حرب الإبادة والتجويع، وكسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا.