المغرب قريب من صفقة طائرات MQ-9 المسيرة
هوية بريس – متابعة
المغرب قريب من صفقة طائرات MQ-9 المسيرة
كشفت وكالة “رويترز” أن إدارة ترامب تسعى لإعادة تفسير أحادي الجانب لمعاهدة مراقبة تكنولوجيا الصواريخ لعام 1987، بهدف تسهيل تصدير الطائرات المسيرة الهجومية والمتقدمة من طراز .
هذا التطور له أهمية خاصة بالنسبة للمغرب، الذي سبق أن طلب أربع طائرات من هذا الطراز في نهاية ولاية ترامب الأولى، لكن الصفقة لم تُستكمل بعد.
ووفق المعطيات التي أوردتها وكالة رويترز، تقوم الفكرة على تصنيف هذه الطائرات كبنى جوية شبيهة بالطائرات المأهولة، مثل مقاتلات F-16، بدل اعتبارها أنظمة صاروخية، ما يتيح للولايات المتحدة تجاوز قيود المعاهدة.
هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام بيع MQ-9 لدول أخرى، بينها السعودية وحلفاء في المحيط الهادئ وأوروبا، كما ستسهّل عملية البيع الدولي عبر آلية “المبيعات العسكرية الأجنبية” التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية.
بالنسبة للمغرب، فإن تنفيذ هذه الصفقة يعزز الترسانة العسكرية الجوية للبلاد، خاصة في سياق استكمال تحديث القوات الجوية المغربية، التي شهدت مؤخراً اقتناء طائرات F-16 متطورة ورفع عدد صفقات المسيرات الحربية. المغرب يمتلك حاليا أكبر أسطول من الطائرات المسيرة في شمال إفريقيا، ما يعكس سياسة التنويع العسكري والحرص على تطوير القدرات الدفاعية الوطنية.
كما ترتبط هذه الخطوة بالتحالف العسكري الوثيق بين الولايات المتحدة والمغرب، الذي يتجسد في المناورات المشتركة، وزيارات المسؤولين الأمريكيين، إضافة إلى المناورات الجوية باستخدام أحدث الطائرات الحربية الأمريكية.
ويأتي اهتمام المغرب بمزيد من اقتناء الطائرات المسيرة في إطار استراتيجيته للدفاع عن حدوده، خاصة لمواجهة تحركات البوليساريو في المنطقة العازلة، فضلا عن خطة المملكة للشروع في توطين صناعة عسكرية محلية، وبالأخص صناعة الدرونات، ما يضع المغرب في موقع ريادي في المنطقة على مستوى القدرات الجوية المتقدمة.
اقرأ أيضا:
