وزارة الانتقال الطاقي تكشف أسباب الروائح الكريهة بالقنيطرة

هوية بريس – متابعات

أكدت وزارة الانتقال الطاقي أن الروائح الكريهة التي تؤرق ساكنة القنيطرة تعود إلى المطرح العمومي للنفايات وبعض الوحدات الصناعية وقناة المياه العادمة، مستبعدة أي دور للمحطة الحرارية.

المصادر الرئيسية للتلوث

أوضحت الوزارة، في جوابها عن سؤال كتابي للنائب البرلماني مصطفى إبراهيمي، أن الروائح تنبع من ثلاثة مصادر أساسية:

المطرح العمومي للنفايات، الذي يخضع منذ 2021 لمعالجة عبر الطمر وحرق الغازات.

بعض الوحدات الصناعية، خاصة مصانع الورق والكرطون.

قناة المياه العادمة الرابطة بين وادي سبو ومرجة الفوارات، التي تنقل مخلفات منزلية وصناعية.

المحطة الحرارية خارج الحسابات

شددت الوزارة على أن المحطة الحرارية بالقنيطرة توقفت عن الاشتغال منذ يونيو 2023، وبالتالي لم يعد لها أي دور في الانبعاثات الحالية.

مشاريع قيد التنفيذ

كشفت الوزارة أن مشروعا مهيكلا جديدا لمعالجة النفايات رُصد له غلاف مالي يناهز 427 مليون درهم، على مساحة 110 هكتارات، من شأنه أن يخفف من آثار المطرح الحالي ويحسن جودة الهواء.

دعوة لتضافر الجهود

أكدت وزارة الانتقال الطاقي أن معالجة هذه الأزمة البيئية تتطلب تنسيق مختلف القطاعات المعنية وتسريع تنزيل المشاريع المبرمجة للحد من التلوث وتحسين ظروف عيش الساكنة.

تأتي هذه التوضيحات عقب مراسلة وجهها النائب مصطفى إبراهيمي لوزيرة الانتقال الطاقي، طالب فيها بكشف الإجراءات المستعجلة لمعالجة أزمة الروائح بالقنيطرة والجماعات المجاورة.