مليارديرات أمريكيون يمولون الإرهاب الإسرائيلي

23 سبتمبر 2025 21:55
صحيفة إسرائيلية تكشف أسماء مليارديرات أمريكيين يمولون الاحتلال الصهيوني سرًا

هوية بريس – وكالات

كشفت صحيفة The Jerusalem Post العبرية عن أسماء ستة مليارديرات أمريكيين من أصول يهودية، يتولون تمويل آلة الحرب الصهيونية ودعمها بشكل سري، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ارتكاب مجازره بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.


أموال ضخمة وراء آلة القتل

التقرير أشار إلى أن الدعم المالي السري الذي يقدمه هؤلاء المليارديرات يغذي مباشرةً المشاريع العسكرية والعدوانية للاحتلال، ويُسهم في استمرار جرائمه المروعة ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ غربي مكشوف.

أسماء بارزة في عالم التكنولوجيا والمال

من بين الأسماء التي ذكرتها الصحيفة:

  • لاري إليسون: الرئيس التنفيذي لشركة Oracle العملاقة المتخصصة في البنية التحتية السحابية، والتي لها استثمارات ضخمة في الإمارات وقطر ومصر.

  • جان كوم: مؤسس تطبيق واتساب.

  • مايكل ديل: مالك شركة Dell Technologies، إحدى أكبر شركات الحوسبة والأمن السيبراني، ولها حضور واسع في الشرق الأوسط.

  • بيل أكمان: مالك Pershing Square Capital Management، التي تملك سلاسل مطاعم وكافيهات عالمية منها King Burger وTim Hortons.

  • مارك بينيوف: مالك شركة Salesforce الرائدة في البرمجيات السحابية.

  • مايكل بلومبرغ: مالك مجموعة Bloomberg الاقتصادية والإعلامية، المعروفة بتقاريرها الموجهة للمستثمرين والبنوك العالمية.

استثمارات مشبوهة في العالم العربي

الخطير في هذه المعطيات أن بعض هؤلاء المليارديرات يقيمون استثمارات ضخمة في المنطقة العربية، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا والخدمات السحابية والأمن السيبراني، مما يطرح علامات استفهام كبرى حول حجم الاختراق الاقتصادي الذي يوظفه الاحتلال وأذرعه المالية لاختراق الأسواق العربية والإسلامية.

المال سلاح موازٍ للعدوان

تأتي هذه المعلومات لتؤكد أن الاحتلال الغاشم لا يعتمد فقط على الدعم العسكري المباشر من واشنطن والعواصم الغربية، بل يجد في شبكات المال والأعمال العالمية أداة خطيرة لتغذية حروبه الإجرامية، وهو ما يستدعي – بحسب ناشطين ومراقبين – إطلاق حملات مقاطعة شاملة لهذه الشركات ومحاسبة الحكومات العربية التي تفتح أبوابها لهذه الاستثمارات المشبوهة.


يكشف هذا التقرير أن الإرهاب الصهيوني في فلسطين ليس مجرد فعل عسكري منفصل، بل هو جزء من منظومة متكاملة، يتقاطع فيها المال الغربي الصهيوني مع آلة الاحتلال المجرمة.

وفي مواجهة ذلك، يرى الحقوقيون أن خيار المقاومة الشعبية والمقاطعة الاقتصادية يظلّان من السبل القوية والناجعة لكسر هذه الحلقة الجهنمية التي تحاصر الشعب الفلسطيني.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق


حالة الطقس
19°
19°
السبت
19°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة