إسبانيا وإيطاليا ترسلان سفناً حربية لمساعدة “قافلة الصمود”

هوية بريس – وكالات
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن ارسال سفينة لمساعدة أسطول الصمود المتوجه إلى غزة، في خطوة مشابهة أعلنتها إيطاليا صباح الأربعاء.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي من نيويورك: “نحن قلقون، لذا سنرسل سفينة لضمان إنقاذ مواطنينا وإعادتهم الى اسبانيا عند الضرورة”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أرسل وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو فرقاطة تابعة لسلاح البحرية الأربعاء لمساعدة أسطول الصمود المتوجه لغزة بعدما أعلن المنظمون أن عدداً من قواربهم استهدفت بمسيرات قبالة اليونان.
وقال كروسيتو في بيان نشرته الوزارة على منصة “إكس”: “لضمان مساعدة المواطنين الإيطاليين على متن الأسطول. تحدّثتُ مع رئيس الوزراء وسمحت بالتدخل الفوري لفرقاطة فاسان الإيطالية متعددة المهام التابعة للبحرية الإيطالية، التي كانت تبحر شمال كريت في إطار عملية البحر الآمن”.
وأدان كروسيتو “بأشد العبارات” الهجوم على الأسطول باستخدام “مسيّرات أطلقها منفذون غير معروفين حالياً”، مضيفاً أن السفينة في طريقها إلى المنطقة من أجل “عمليات إنقاذ محتملة”.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنه طلب من إسرائيل ضمان سلامة “المواطنين الإيطاليين وأعضاء في البرلمان ونواب البرلمان الأوروبي”، وهم من بين الناشطين المؤيدين للفلسطينيين على متن الأسطول.
وذكرت الوزارة أنها أبلغت إسرائيل بأن “أي عملية تُوكل إلى القوات الإسرائيلية، يجب أن تجري بشكل يمتثل للقانون الدولي ومبدأ الحذر التام”، مضيفة أن “الوزير تاياني طلب من السفارة الإيطالية في إسرائيل جمع المعلومات وطلب ضمان الحماية التامة للمشاركين في الأسطول من الحكومة الإسرائيلية”.
وقال تياغو أفيلا، أحد المتحدثين باسم قافلة الصمود، إن ست سفن من الأسطول تتعرض منذ فجر الأربعاء لهجمات، مشيراً إلى سماع أصوات انفجارات ضخمة لدى إبحارها قبالة اليونان، بعد تحليق طائرات مسيرة بالقرب من سفينة “ألما”، التي تضم على متنها بعض منظمي القافلة الذين شاركوا سابقاً في رحلة سفينة “مادلين”.
وأضاف أفيلا أنه تم رصد تشويش على أجهزة التواصل الخاصة بالسفن، كما أعلن الأسطول عن تسبب “أجسام مجهولة” بأضرار، ما يعقّد مهمة التنسيق والملاحة، حسب “بي بي سي”.



