من يمول الصحافي “نيني” لطبع كتيب جمع فيه مقالات للرد على حكومة بنكيران، ووزعه بالمجان؟!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تفاجأ قراء الجرائد اليوم وهم يقتنون جرائدهم بأن صحيفة “الأخبار” التي يديرها الصحافي المثير للجدل رشيد نيني، توزع كتيبا مجانيا لكل من اقتنى نسخة منها.
المفاجأة تزول بسرعة عندما تمسك بالكتيب لتجده عبارة عن كراسة جمعت عددا من المقالات المنتقاة من عمود “النيني” “شوف تشوف”، في التهجم وانتقاد حكومة عبد الإله بنكيران وتبخيس منجزاتها!!
وهو الأمر الذي استغربه عدد من النشطاء والفاعلين السياسيين، خصوصا من حزب المصباح أو المؤيدين لهم، متسائلين: من يمول هذه الجريدة لتصدر هذا الكتيب وتوزعه مجانا؟!! مع العلم أنه ليس المنشور الأول الذي تحظى اليومية بتوزيعه مجانا..
كما انتقدوا توظيف الصحافة التي تدعي الحياد والاستقلالية في الحملة الانتخابية المضادة لأقوى حزب في المغرب، والأكثر مصداقية وشعبية، والأشد محاربة من طرف قوى التحكم والفساد.
وأسئلة أخرى بالتأكيد يعرف “النيني” جوابها جيدا..
وتعليقا على ذلك كتب (أنس.د) متسائلا: “سعار الانتخابات: من يمول مسيلمة الكذاب لطباعة كتاب البهتان بطباعة محترفة من 100 صفحة كاملة توزع بالمجان مع جريدة الهدهد الصفراء والمخصص بالكامل لمحاربة التجربة الفتية لحزب العدالة والتنمية ذو المرجعية الإسلامية؟
إنها ميزانية لا تتوفر إلا للدول أو الشركات العابرة للقارات!”.
صورة معبرة عن مكانه الحقيقي الذي يليق به.
أشم في القضية أموال السحت و النفاق تأتيكم مباشرة من دولة المآمرات العربية المتحدة !!!!
و إن كانت الإنتخابات شرا لا بد منه و دخولها هو لارتكاب أخف الضررين بما أن الخطر العلماني المقنن للحشيش و الفساد و الإباحية يتربص، و بما أن النظام الإسلامي غائب،
رغم كل ذلك من حقنا التساؤل : هل يلقى بنو علمان هؤلاء جوابهم في الإنتخابات القادمة يا أيها المسلمون؟؟ هل لا زال هناك من سيصوت للحزب الذي ينشر الإلحاد عن طريق استضافة القمني و يناضل من أجل الإباحية عن طريق “بيت الحكمة” و و و و…..؟؟؟
المشكل ليس من يمول
المشكل الكبير لخيخي هو أنه لا أحد يتق فيما يكتبه ولا أحد يشاطره الرأي فاصحاب الزريعة هم من يستفيدون من مثل هده الكتيبات ديال السي رشيد خيخي