الحزب المغربي الحر يصعّد: أخنوش وحكومته سبب الغضب الشعبي والحل في الإقالة العاجلة (بيان)

الحزب المغربي الحر يصعّد: أخنوش وحكومته سبب الغضب الشعبي والحل في الإقالة العاجلة (بيان)
هوية بريس – متابعات
في ظل التصاعد المتزايد للاحتجاجات الاجتماعية بعدد من المدن المغربية، وما تحمله من رسائل قوية حول عمق الأزمة الاجتماعية التي يعيشها المواطنون، أصدر الحزب المغربي الحر، اليوم الأحد 05 ربيع الثاني 1447 هـ الموافق لـ 28 شتنبر 2025 م، بلاغا سياسيا عبّر فيه عن موقفه من التطورات الأخيرة، محمّلا الحكومة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.
نص البلاغ:
على إثر الاحتجاجات المتصاعدة التي تعرفها غالبية مناطق المملكة في القرى والمدن، مطالبة بتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية من صحة وتعليم وعدالة مجالية، فإن المكتب السياسي للحزب المغربي الحر، إذ يتابع هذه التطورات بقلق شديد، يعلن للرأي العام ما يلي:
أولا: تحميل حكومة عزيز أخنوش كامل المسؤولية عن تفاقم الأوضاع الاجتماعية وارتفاع منسوب الغضب الشعبي بسبب سياساتها الحكومية الفاشلة وتجاهلها لحقوق المواطنين الأساسية في التعليم، الصحة، الشغل، والسكن، زيادة على تنامي مظاهر الفساد الحكومي وتضارب المصالح والخرجات الاستفزازية لمسؤوليها.
ثانيا: التنبيه إلى خطورة المساس بالحقوق والحريات الدستورية للمواطنين في التعبير عن مطالبهم المشروعة واحتجاجهم على تفاقم الأوضاع الاجتماعية.
ثالثا: المطالبة بضرورة التعجيل في رفع حالة الاحتقان العام، وفتح حوار سياسي وطني جدي ومسؤول بين الدولة ومختلف الفئات الاجتماعية والحزبية حول الإصلاحات المستعجلة وأهمها تحصين الاختيار الديمقراطي وإعادة فتح النقاش الدستوري.
رابعا: المطالبة بضرورة تقديم رئيس الحكومة بملتمس إقالته هو وكافة أعضاء الحكومة باعتباره المدخل الوحيد لإعادة ثقة المواطن في المؤسسات.
خامسا: دعوة كافة المواطنين وأجيال الشباب إلى الالتفاف حول مخرجات مؤتمر الحزب المغربي الحر المنعقد أيام 03/04/05 بالرباط، تحت شعار “نحو جيل جديد من النخب” والذي سيسعى إلى تقديم بدائل عاجلة وأجوبة على انتظارات المواطنين الحالمين بمغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.اهـ
يأتي هذا البلاغ ليؤكد أن الأزمة الاجتماعية لم تعد مجرد احتجاجات مطلبية عابرة، بل تحولت إلى جرس إنذار سياسي يضع الحكومة أمام مسؤوليتها التاريخية. فإما الانصات لصوت الشارع وفتح حوار وطني جاد، وإما الاستمرار في نهج يزيد منسوب الاحتقان، ويُدخل البلاد في مرحلة أكثر تعقيدًا، لن تنفع معها لغة التبرير ولا الخطابات المطمئنة.



