جامعي: مطالب جيل “زد” تقِف عند الحد الأدنى المتوافق عليه دستورياً ومجتمعياً

هوية بريس-متابعات
في خضم النقاش الدائر حول الاحتجاجات الأخيرة التي يقودها جيل Z، أكد أستاذ القانون العام رضوان اعميمي أن الاختلاف في قراءة هذه التحركات لا يلغي حقيقة استمرار الخصاص في الخدمات الاجتماعية، خاصة في المناطق الترابية الهشة التي تعاني من ضعف البنية التحتية وقلة الموارد.
وأوضح اعميمي ضمن منشور له على فايسبوك أن الأوراش الكبرى التي تشهدها المدن المغربية استعداداً لاحتضان المونديال، من الطبيعي أن ترافقها ارتفاعات متزايدة ومتوازية في المطالب الاجتماعية، معتبراً ذلك نتيجة طبيعية لـ”دينامية المجتمع وتطلعات فئاته المختلفة”.
وشدد المتحدث على أن المرحلة الراهنة تفرض على الفاعل السياسي والحزبي أن يعيد النظر في خطابه السياسي، ويسعى إلى ترميم ما تبقى له من مشروعية، بهدف استيعاب مطالب الشباب التي وصفها بأنها “مطالب تقف عند الحد الأدنى المتوافق عليه دستورياً ومجتمعياً”.
ويأتي هذا التصريح في سياق احتجاجات اجتماعية تعرفها عدة مدن مغربية، والتي تركز في مجملها على تحسين الظروف المعيشية وتوسيع نطاق الخدمات الأساسية.



